أكدت "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا" وجود 1794 فلسطينيا يقبعون في سجون نظام الأسد.
جاء ذلك في تقرير أصدرته المنظمة، يوم أمس، بمناسبة "يوم الأسير الفلسطيني"، أعربت خلاله عن مخاوفها من وصول وباء "كورونا" إلى السجون التي تكتظ بالمعتقلين.
وطالبت المنظمة نظام الأسد بالإفراج عن مئات المعتقلين الفلسطينيين، محملة إياه المسؤولية عن سلامة أرواحهم، ومشددة أن ما يجري داخل المعتقلات السورية للفلسطينيين جريمة حرب بكل المقاييس.
وقالت إنه "تم رصد عمليات اعتقال مباشرة لأشخاص على حواجز التفتيش أو أثناء الاقتحامات التي ينفذها الجيش داخل المدن والقرى السورية، أو أثناء حملات الاعتقال العشوائي لمنطقة ما، وبعد الاعتقال يتعذر على أي جهة التعرف على مصير الشخص المعتقل، وفي حالات متعددة تقوم الجهات الأمنية بالاتصال بذوي المعتقل للحضور لتسلم جثته أو هويته الشخصية من أحد مراكز الاعتقال أو المستشفيات العسكرية أو الحكومية العامة".
وأشارت المنظمة إلى أنها وثقت مقتل 620 فلسطينيا من بينهم 77 شخصا تم التعرف على عليهم عبر الصور المسربة لضحايا التعذيب في سجون النظام، و37 امرأة قضت تحت التعذيب بحسب شهادة أحدى المعتقلات المفرج عنهم.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية