ندّدت بريطانيا وألمانيا وإستونيا خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي الأربعاء بعدم مساءلة نظام الأسد في الاتّهامات الموجهة إليه بشن هجوم بالأسلحة الكيميائية عام 2017.
وجاء التنديد في مداخلات لممثلي الدول الثلاث خلال جلسة مغلقة عقدها مجلس الأمن الدولي عبر "الفيديو" على غرار سائر الاجتماعات التي يعقدها راهناً. وعلى الرغم من أنّ مداولات الجلسة المغلقة محكومة بقواعد السرية، إلا أن الدول الثلاث نشرت مداخلات ممثليها.
وكانت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أصدرت في الثامن من الشهر الجاري تقريرا حمّلت فيه جيش النظام مسؤولية هجمات بالأسلحة الكيميائية على بلدة "اللطامنة" بريف حماة الشمالي في العام 2017.
وقال القائم بالأعمال البريطاني في الأمم المتحدة "جوناثان آلين" في مداخلته: "تبقى حقيقة أن النظام لم يجب عن الأسئلة التي أثيرت حول برنامجها للأسلحة الكيميائية منذ الكشف عنه".
وأضاف "باستخدامها هذه الأسلحة الرهيبة، واحتفاظها بقدرات لأسلحة كيميائية بما يتعارض مع إعلانها الأولي وأيضا مع مزاعمها بتدمير برنامجها للأسلحة الكيميائية بشكل كامل عام 2014، ومن خلال عدم امتثالها بشكل كامل لقرارات منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، فإن سوريا لا تزال تنتهك التزاماتها بموجب اتفاقية الأسلحة الكيميائية وقرارات مجلس الأمن المنصوص عليها في القرار رقم 2118".
وبحسب منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أسقطت طائرتان تابعتان للنظام قنبلتين تحتويان على غاز السارين على اللطامنة في 24 آذار مارس و30 آذار مارس من العام 2017، كما أسقطت مروحية عسكرية أسطوانة تحتوي على غاز الكلور على البلدة في 25 آذار من العام نفسه، ما أدّى إلى إصابة 106 أشخاص.
لندن وبرلين تدعوان لمحاسبة نظام الأسد لاستخدامه الأسلحة الكيميائية

زمان الوصل - رصد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية