أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

ناشط إعلامي سوري يقضي تعذيبا في سجون الأسد

جهاد جمال - نشطاء

حصلت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" على معلومات تؤكد وفاة الإعلامي والناشط السوري "جهاد جمال" بسبب التعذيب داخل أحد مراكز الاحتجاز التابعة لنظام الأسد في مدينة دمشق.

وحصل ذوو الناشط "جمال" في شهر شباط فبراير المنصرم على معلومات تُفيد بأنّه قد تُوفي خلال عام 2016 وفق سجلّات دائرة السجل المدني.

والناشط جمال الملقب بـ "ميلان" مواليد 1972 خريج كلية الحقوق في حلب، شارك في النشاط السلمي واعتقلته قوات النظام يوم الأربعاء 7 آذار مارس/2012 من مقهى "نينار" في حي "باب شرقي" في مدينة دمشق مع عدد من الشباب والشابات ومن بينهم "يارا" ابنة الحقوقي "ميشال شماس" واقتادتهم إلى فرع "فلسطين" بمدينة دمشق ليتم الإفراج عمن كانوا معه بينما بقي "جهاد" خلف القضبان، وتم نقله -حسب مصادر موثوقة- إلى فرع التحقيق العسكري 248 بتاريخ 29 أيار/مايو 2012 لمحاكمته أمام محكمة الميدان العسكرية في فرع الشرطة العسكرية في دمشق التي تجري جلساتها بشكل سري ولا يُسمح للمحامين بحضورها.

وتصدر أحكامها بشكل مبرم وتنفذ في غرفة بسجن الشرطة العسكرية في "القابون" بحضور النائب العام العسكري "محمد كنجو"، وفق ناشطين.

وقامت منظمة "مراسلون بلا حدود" المدافعة عن حرية الصحافة بالدفاع عن المدون "ميلان" ووضعه في قائمة المدونين الذين تم اعتقالهم في سوريا.

واعتقل الناشط "جمال" ثلاث مرات: المرة الأولى في حلب من مقهى "ميلانو" وبقي في المعتقل لمدة شهر، وفي المرة الثانية اعتقل بسبب ارتدائه الأبيض في تجمع "الشعلان" في الشهر الثامن وبقي في المعتقل لمدة شهرين، ثم أطلق سراحه، واعتقل المرة الثالثة وهي المرة الأخيرة في آذار مارس/2012.

فارس الرفاعي - زمان الوصل
(155)    هل أعجبتك المقالة (173)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي