لم يكفِ دريد لحام الغزل بنظام الأسد ومنظومته الفاسدة في جانب واحد، ولكنه هذه المرة يمعن في العشق بمزدوجة من عيار أثار سخرية حتى المؤيدين الصغار فقد انصب غزله على أمرين مفضوحين هما مطار دمشق الدولي ووزارة صحة النظام.
دريد لحام في لقاء حول مستجدات "كورونا" في سوريا روى قصة حفيدته القادمة من باريس، وروايتها عن تعامل القائمين في مطار دمشق الدولي مع الوافدين في آخر اللحظات قبل إغلاق المطار، وأما عن الإجراءات فهي مثالية كما روتها الحفيدة التي عبرت أكثر من مطار عالمي: (الإجراءات الصحية التي رأتها في مطار دمشق الدولي لمكافحة فيروس كورونا، أفضل بكثير من مطارات عالمية أخرى شاهدتها).
واستكمل لحام الغزل من مطار دمشق إلى وزارة الصحة التي طلبت من حفيدته أن تعزل نفسها 15 يوماً، ولكن الأمر الأهم الذي أدخل السرور على قلب لحام هو الاتصال الذي تلقته الحفيدة من وزارة صحة النظام للإطمئنان على صحتها، وسؤالها عن أية عوارض احست بها خلال فترة العزل.
ووصف لحام متابعة وزارة صحة النظام لحفيدته بالأمر الحضاري، وفيما ينوء السوريون بأثقال الحياة والمرض يطنب الممثل الموالي في غزله، ويغفل عن الملايين التي تطارد ربطة الخبز في الشوارع، ومنذ أيام تعيش على تقنين طويل للكهرباء وأزمات متلاحقة في كل مناحي الحياة.
ناصر علي - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية