دخلت أولى كميات المحروقات تحت إشراف تركي -روسي إلى منطقة "رأس العين" شمال الحسكة بعد حصار دام نصف عام أوقف عجلة الحياة فيها.
وأكد مصدر عسكري لـ"زمان الوصل" دخول مادة المازوت من حاجز على طريق "الدرباسية" مقابل قرية "المباركية" شرق "رأس العين".
وأشار إلى احتمال دخول المحروقات من قرية "أم عشبة" القريبة أيضا، بعد تأسيس القوات الروسية والتركية نقاطا عسكرية متقابلة في منطقة التماس بين "الجيش الوطني" و"الوحدات الكردية" بهدف تنفيذ التفاهمات السابقة حول الكهرباء والماء والمحروقات.
وفي السياق، أفادت مصادر أهلية بدخول صهريج مازوت وآخر بنزين الليلة الماضية إلى منطقة "رأس العين" ضمن اتفاق "رأس العين – الحسكة" بشأن مياه الشرب والكهرباء، وذلك عبر معبر تحت إشراف تركي روسي بين قريتي "أم الكيف" و"العريشة" قرب بلدة "تل تمر" على طريق الحسكة.
وقالت المصادر إن الصهاريج لم تفرغ حمولتها بمحطات الوقود بسبب حاجتها لتجهيز وإصلاح، ويأتي ذلك بعد هدوء الجبهات نتيجة نشر نقاط تركية روسية على خطوط التماس.
ولفتت إلى أن ندرة المحروقات في "رأس العين" أدت إلى ارتفاع سعر لتر المازوت إلى 400 ل.س وجرة الغاز 17 ألف ل.س في حال وجدت.
وكانت منطقة "رأس العين" تعاني من نقص حاد في المحروقات ومصادر الطاقة بسبب فرض مسلحي حزب "الاتحاد الديمقراطي" حصار شامل على مناطق عملية "نبع السلام" التي أطلقتها تركيا ضدهم في تشرين أول أكتوبر 2019، ما أوقف عجلة الزراعة عصب الحياة في المنطقة.
وعاد التيار الكهربائي السبت الماضي إلى الأرياف الجنوبية الشرقية لمدينة "رأس العين" بعد 6 أشهر من الانقطاع، ضمن الاتفاق ذاته.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية