عثر أهالي قرية "عايد صغير" بريف الرقة الغربي على جثة فتاة تبلغ من العمر 16 عاما، مذبوحة وهي مكبلة اليدين والقدمين.
وأفاد الناشط "حمادي الحمادي" لـ "زمان الوصل" بأن أهالي الحي وجدوا الجثة عند الزاوية الجنوبية الغربية لمدرسة "عايد خزان"، وبدت ملابسها ملطخة بالدم والطين وغالباً تم القتل ذبحاً دون فصل الرأس، حسب قوله.
وأردف المصدر أن أهالي المنطقة أبلغوا سلطة "قسد" الذين حضروا إلى المكان وأخذوا جثة الفتاة التي لم يُعرف أسمها أو هويتها.
وحسب الأهالي من منطقة "عايد"، فإن الجثة تم رميها الليلة الفائتة لأنهم لم يشاهدوها قبل هذا التاريخ.
والمريب -كما يقول المصدر- وهو من ذات المنطقة- أن الأهالي لم يبلغوا عن فقدان فتاة بهذا العمر.
تخضع منطقة "عايد" لحظر تجوال مشدد منذ أيام ولا يُسمح لأي إنسان بالتحرك في هذه الظروف، وهي منطقة تؤوي نازحين كثرا من عدة مناطق وبخاصة في مخيم "الشاليهات"، ولذلك من الصعوبة تحديد هوية المغدورة.
وتخضع القرية لسيطرة ميليشيا "قسد" التي فرضت مؤخرا حظرا للتجوال في مناطق سيطرتها للحد من انتشار وباء "كورونا المستجد".
فارس الرفاعي - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية