أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

باريس تشيد بتقرير الكيماوي ولندن: سنواصل العمل لمحاسبة نظام الأسد

أرشيف

رحبت لندن وباريس بتقرير منظمة حظر الأسلحة الكيماوية الخاص بسوريا، وأكدتا أنهما ستواصلان العمل من أجل محاسبة نظام الأسد.

وأشادت فرنسا بإصدار التقرير الأول للفريق المعني بالتحقيق والكشف عن هوية مستخدمي الأسلحة الكيميائية الذي أُنشئ بموجب قرار أصدره المؤتمر الاستثنائي للدول الأطراف في اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية بشهر حزيران/يونيو 2018 واعتمدته غالبية الدول الأطراف وفقاً للإجراءات التي تحكم عمل هذه المؤسسة المتعددة الأطراف.

وقالت الخارجية الفرنسية إننا "نكرّر إدانتنا القاطعة لأي استخدام للأسلحة الكيميائية في جميع الظروف.. ويتعيّن الآن على أعضاء المجتمع الدولي اتخاذ الإجراءات اللازمة في المحافل المتعددة الأطراف المختصة واستخلاص النتائج من استنتاجات هذا التقرير".

وأضافت: "وتحقيقاً لهذا الغرض، تُعدّ الشراكة الدولية من أجل مكافحة إفلات مستخدمي الأسلحة الكيميائية من العقاب منبر تنسيق مميز، وكانت قد أُنشئت في كانون الثاني/يناير 2018 بمبادرة من فرنسا وتضم اليوم 40 دولة إلى جانب الاتحاد الأوروبي".

من جهته، قال وزير الخارجية البريطاني "دومينيك راب"، إن بلاده ستواصل العمل مع شركائها الدوليين لمحاسبة المسؤولين في نظام الأسد على الهجمات الكيميائية.

وأضاف أن هذه الهجمات المروعة، إنما هي جزء من سياسة نظام الأسد المتمثلة في استخدام السلاح الكيميائي باستمرار ضد شعبه.

وأكد على أن بريطانيا ستواصل العمل مع شركائها من أجل محاسبة المسؤولين عن تلك الهجمات، وشدد على أن استخدام الأسلحة الكيميائية جريمة دولية لا يمكن تبريرها على الإطلاق.

وكانت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، أصدرت الأربعاء، تقريرا أكدت فيه أن نظام بشار الأسد، نفذ قام هجمات كيميائية محظورة على بلدة "اللطامنة" في حماة، في آذار/مارس 2017.

زمان الوصل - رصد
(132)    هل أعجبتك المقالة (130)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي