ما زال نظام الأسد يفرض حصارا خانقا على مدينة "الصنمين" بريف درعا الشمالي، والتي شهدت أحداثا دامية قبل أسابيع أودت بحياة عدد من المدنيين بينهم أطفال.
وأكدت شبكة "درعا 24" أن "المدينة تعاني أوضاعا غاية في السوء، لأنه لا تصلها أيّ مساعدات من قبل أي جهة، ولم تحصل على أي سلّة غذائية وما شابه ذلك منذ ستة أِشهر".
وشدد الأهالي على أن مساعدات الهلال الأحمر لا تدخل المدينة، مشيرين إلى أن ذلك بخلاف بقية المدن والبلدات الأخرى، الّتي تدخلها قوافل المساعدات وتزورها منظّمات وجمعيات خيريّة.
وقالت الشبكة إن "معظم مدن وبلدات المحافظة بما فيها مدينة الصنمين، تعاني من نقص في مادّة الخبز، بسبب سوء الإدارة في المدينة، بدءاً من إدارة البلدية وليس انتهاءً بإدارة المخبز الآلي".
وأضاف أن "العديد من الأهالي في العديد من المدن والبلدات في محافظة درعا، اشتكوا من ندرة دخول المساعدات، ومن سوء التوزيع وآليته، وأنّها تأتي بالأصل قليلة ولا تسدّ حاجة البلدة أو المدينة الّتي تدخلها".
ويتبع نظام الأسد سياسة معاقبة المدن والبلدات التي ثارت عليه، حيث يعمل بعد قصفها وتهجير قسما من أهلها بمحاصرة من بقي من السكان وتجويعهم.
لم تدخلها المساعدات منذ 6 أشهر.. الأسد يعاقب مدينة "الصنمين" بتجويع أهلها

محمد الحمادي - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية