اعتبر الحقوقي السوري "أنور البني" أن تقرير لجنة التحقيق الدولية للأسلحة الكيماوية يعد نقطة فاصلة في كتابة نهاية العصابة المجرمة في سوريا، ونقطة تحول نهائية في موقف العالم.
وأكد رئيس "المركز السوري للدراسات والأبحاث القانونية" في منشور على صفحته "فيسبوك" أن التقرير يقطع الطريق نهائيا أمام أي محاولة أو جهد لإعادة تعويم النظام السوري.
وقال: "صدر اليوم تقرير (لجنة التحقيق الدولية باستخدام الأسلحة الكيماوية في سوري IIT)، وخلص بكل وضوح إلى مسؤولية النظام السوري عن 3 هجمات بالأسلحة الكيماوية في منطقة اللطامنة بسوريا".
وأضاف: "ماذا يعني هذا؟ إن هذا التقرير بالإضافة لكونه أداة اتهام قضائية أمام المحاكم مستقبلا، فهو يشكل إدانة سياسية مبرمة ضد النظام المجرم، ويقطع الطريق نهائيا أمام أي محاولة أو جهد لإعادة تعويم النظام السوري والشخصيات المجرمة".
وأوضح "البني" أننا "قد نتساءل ولماذا العالم الآن سيتخذ خطوات ولم يفعل ذلك رغم عشرات أنواع الجرائم التي ارتكبتها العصابة المجرمة في سوريا سابقا.. نعم إن هذه الجريمة مختلفة بالنسبة للعالم لأن استخدام الأسلحة الكيماوية هو محرم دوليا بسبب سهولة الحصول على موادها الأولية وعدم وجود تعقيدات بصناعتها ويمكن نقلها ونشرها خارج أجهزة الرقابة وتأثيرها واسع ومستمر ربما لأجيال".
وشدد على أن "التهاون من قبل العالم مرة واحدة مع مستخدميها سيمنح المجرمين ضوءا أخضر لاستخدامها ببساطة على نحو واسع وهذا يعني تهديدا للعالم كله.
لذلك لن يكون هناك أي تهاون أو تسامح من المجرمين الذين يستخدمون هذا السلاح".
ولفت إلى أن "صدور هذا التقرير هو نقطة فاصلة في كتابة نهاية هذه العصابة المجرمة ونقطة تحول نهائية في موقف العالم من هذه العصابة".
وختم "البني" بتوجيه الشكر لكل السوريين من منظمات وأفراد ساعدوا وساهموا بصدور هذا التقرير.
البني: تقرير لجنة التحقيق نقطة فاصلة في كتابة نهاية العصابة المجرمة في سوريا

زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية