هي : هواجس ليلية تباغتني وتؤرقني فأصبح عصية النوم !
هو : اشربي حليبا دافئا وفكري في أشيائك المبهجة يأتيك النوم سريعا
هي : القضية ليست هكذا المهم أولا هو حسم المشكلة التي تغزو دماغي ووقتها قد أسترخي وأنام
هو : وماذا تكون ؟
هي : الهجوم الشرس لخنفساء تهاجم خلايا نحل العسل بضراوة فتمتص العسل وتقتل كل النحل !
هو (ساخرا) : وهل أنت من منتجي العسل حتى تنشغلي بهذا الأمر ياعسل ؟
هي : حاول أن تفهم المشكلة أنه لا يوجد حتى الآن أعداء طبيعيون لهذه الخنفساء اللعينة ، لهذا فانها يمكن أن تحدث خللا إحيائيا يضر بمكونات البيئة !
هو : حتى الآن لم أعرف أنك احد نشطاء حزب الخضر !
هي (بنفاد صبر) : ماذا أصنع في دماغك الذي تصلبت شرايينه ؟ حاول أن تعمم هذه الظاهرة لتكتشف أن خنفساء كونية متعاظمة القوة على وشك افتراس عالمنا كله لعدم وجود أعداء طبيعيين يحجمونها ويهدون حيلها !
هو : هل تتحدثين عن السياسة باسقاط لا تخفى معانيه ؟
هي : (مراوغة) : لا أسعى إلى حتفي بيدي .. واللبيب بالاشارة يفهم أيها الخنفس الكبير !
هو : ببساطة أنت مشغولة بحماية العسل وخلاياه ونحله ، من خلال العثور على (ناطور) يحميه من غزو الخنافس .. أليس كذلك ؟
هي (بارتياح) : اسم الله عليك .. أخيرا بدأت تفهم !
هو : وماذا يكون الحل ؟
هي : لابد من حملة دولية لمكافحة هذه الخنفساء اللعينة واسمها العلمى (أثينا تيوميدا) .. مع ملاحظة أنها يمكن أن تغير الاسم وبعض خصائصها امعانا في التخفي !
هو : لا يحمي النحلة سوى الدبور بوخزاته المؤلمة .. هل ذقتها مرة ؟
هي : كل الدبابير تم استئصال ابرها وتدجينها حتى لا تتحالف ضد الخنفساء .. والأمل معقود على عدو طبيعي يولد من رحم الغيب ليتولى هذه المهمة .. دفاعا عن العسل !
جريدة الوطن العمانية
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية