سقط رمز جديد من رموز القبضة القمعية الأسدية في حوران، التي لم تهدأ فيها وتيرة اغتيال أعوان النظام منذ أن سيطر الأخير عليها صيف 2018، بمعونة مجموعة من العملاء الذين اختاروا "التسويات" غطاء لهم.
فقد لقي أمين شعبة مدينة "نوى"، سلوان الجندي، مصرعه أمام مبنى الشعبة التي يترأسها، بطلقات صوبها نحوه ملثمون كان يستقلون دراجة نارية.
وعرف "الجندي" كأحد رموز النظام القمعي في حوران، حيث كانت شعب حزب البعث وفرقه وما زالت فروع مخابرات ومراكز تشبيح، مهمتها الأولى التجسس على كل من يعارض النظام ولو بهمسة، ورفع التقارير فيه إلى أجهزة الأمن التي لا تقصر في مهمات التعذيب والإذلال بل والقتل.

وانتشرت لقطة "سلوان الجندي" المخزية قبل نحو أسبوعين، ما أثار استياء من رأوها بمن فيهم مؤيدون طائفيون للنظام، حيث اعتبروها لقطة تجسد وتلخص تعامل "المسؤول" مع "المواطن" بلا رتوش، وبلا أي "مكياج" من ذلك الذي يحرص عليه إعلام الأسد عند بث تقاريره ولقاءاته.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية