أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

بعد أسبوعين من انتشار لقطته المخزية.. مصرع أحد رموز القمع والإذلال في حوران

"سلوان الجندي" في مقدمة الصورة مع أمين فرع الحزب في درعا وسفير النظام يوفس الأحمد - لقطة تعود للعام 2017

سقط رمز جديد من رموز القبضة القمعية الأسدية في حوران، التي لم تهدأ فيها وتيرة اغتيال أعوان النظام منذ أن سيطر الأخير عليها صيف 2018، بمعونة مجموعة من العملاء الذين اختاروا "التسويات" غطاء لهم.

فقد لقي أمين شعبة مدينة "نوى"، سلوان الجندي، مصرعه أمام مبنى الشعبة التي يترأسها، بطلقات صوبها نحوه ملثمون كان يستقلون دراجة نارية.

وعرف "الجندي" كأحد رموز النظام القمعي في حوران، حيث كانت شعب حزب البعث وفرقه وما زالت فروع مخابرات ومراكز تشبيح، مهمتها الأولى التجسس على كل من يعارض النظام ولو بهمسة، ورفع التقارير فيه إلى أجهزة الأمن التي لا تقصر في مهمات التعذيب والإذلال بل والقتل.


وقد مثل "سلوان الجندي" هذا الإذلال بأوضح صوره، عندما التقط صورة له وهو يحمل بيده كيسين صغيرين يعطيهما من وراء كوة لأحد السوريين المحتشدين أمام باب "مؤسسة استهلاكية"، حيث صار الحصول على الكفاف من مواد التموين (كالرز والسكر) فرصة لهدر الكرامات ومعاملة الناس بطريقة مقززة.

وانتشرت لقطة "سلوان الجندي" المخزية قبل نحو أسبوعين، ما أثار استياء من رأوها بمن فيهم مؤيدون طائفيون للنظام، حيث اعتبروها لقطة تجسد وتلخص تعامل "المسؤول" مع "المواطن" بلا رتوش، وبلا أي "مكياج" من ذلك الذي يحرص عليه إعلام الأسد عند بث تقاريره ولقاءاته.

زمان الوصل
(187)    هل أعجبتك المقالة (157)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي