حصلت "زمان الوصل" على معلومات تُفيد بمقتل العقيد الركن المظلي "أحمد السعيد" (ترفع إلى عميد بعد مقتله)، متأثراً بجراحه التي أُصيب بها سابقاً، إثر قصف للمُسيرات التركية قبل شهر ونصف على مقر "للحرس الجمهوري" في المعارك الأخيرة شرق إدلب وجنوب حلب.
وأوضح مصدر المعلومات أن العميد المظلي قد أُصيب في 28 شباط/ فبراير من العام الجاري، إثر قصف مُسيرات تركية لاجتماع أمني "للحرس الجمهوري" و"الفرقة 25 مهام خاصة" في محيط بلدة "الزربة" جنوب حلب. وأكد أنه (العميد) قُتل إثر ذلك الاستهداف عددً من ضباط "الحرس الجمهوري"، وهم: العميد "برهان رحمون" قائد اللواء 124، والعميد "إسماعيل علي" قائد الكتيبة 73، والعقيد "مازن فراتي" قائد فرقة مشاة في "الحرس الجمهوري"، إضافةً المقدم "محمد حمود" والنقيب "أسامة جابر جبور" من أبناء مدينة "القرداحة" مسقط رأس الأسد.
ويشغل العميد الركن المظلي "أحمد السعيد" قائداً لقوات المدفعية في اللواء "105" التابع "للحرس الجمهوري"، حيث يبلغ من العمر 42 عاماً، والذي ينحدر من قرية "المسحل" في سهل الغاب غرب حماة، معظم سكانها من الطائفة العلوية.
وأفاد مصدر عسكري في المقاومة السورية بمقتل عنصرين في جيش الأسد صباح اليوم الأحد وهما: "رئفت شيحاوي" و"عبد العزيز الأحمد"، وذلك إثر انفجار قنبلة عنقودية من مخلفات الطائرات الحربية الروسية في محيط قرية "الدار الكبيرة" جنوب إدلب، كما قُتل "خضر محمد الدرج" وهو عنصر في قوات الأسد يوم أمس السبت، وذلك إثر محاولته التسلل إلى نقاط الثوار مع عدد من عناصر مجموعته في محيط بلدة "حزارين" جنوب إدلب.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية