نعت قيادة ميليشيا حزب الله فجر اليوم الأحد "علي محمد يونس" أحد كوادرها الأمنية العاملة في لبنان من بلدة "جبشيت"، حيث وجد مقتولاً داخل سيارة على الطريق التي تصل بين بلدتي "قاقعية الجسر وزوطر الغربية" أمس السبت.
وأفادت مصادر صحفية بأن "يونس" قضى نتيجة إصابته بعدة طلقات نارية وطعنات من سكين، مشيرة إلى إلى أن العثور على جثة "علي يونس" في "وادي زوطر" مصاباً ببضعة طلقات في الرأس ظهر أمس أثار العديد من التساؤلات.
وتوجهت أصابع الاتهام إلى الشاب الذي كان برفقته في سيارة "rapid" على أنه القاتل، وأنها جريمة متعلقة بإرث قديم أو خلاف على تصريف دولارات، حسب المصادر نفسها.
لكن النعي الرسمي من قبل "حزب الله" والذي صدر داخلياً ولم يعلن إلا بعيد منتصف ليلة اليوم الأحد قد غير فرضية الثأر، إذ كشف موقع "جنوبية" نقلاً عن ما أسماها مصادر واسعة الاطلاع أن المغدور "يونس" لديه مسؤولية أمنية هامة في "المقاومة الإسلامية"، ويعمل منذ فترة على "ملف حساس" دون تحديد طبيعة هذا العمل الذي يقوم به، ولكن له "مواصفات أمنية".
وأكدت المصادر أن "يونس" كان في مهمة ملاحقة لأحد الأهداف يرافقه عنصر في الوحدة نفسها عندما وقعا بكمين محكم في "وادي زوطر" نفذته ثلاث سيارات إحداها "جيب"، وسدّت أمامهما المنافذ، وتم استهداف "يونس" ومرافقته بالرصاص فمات على الفور، بينما أصيب مرافقه ونقل الى المستشفى وهو الشخص نفسه الذي تم الظن به خطأ أنه القاتل وفق المعلومات.
وتشير المصادر الى أن مقتل "يونس" قد تم "بعملية اغتيال موصوفة" وأن قوة من "المقاومة الاسلامية" طوقت المكان ولديها خيوط سابقة متعلقة بالملف الحساس الذي يشغله "يونس".
وبينما أفادت وكالة "فارس" الإيرانية بأنه ليست هنالك معلومات إضافية حول كيفية مقتل "يونس"، فقد نقلت عن مصادر غير رسمية أن القيادي المذكور في حزب الله كان مسؤولا عن ملاحقة "العملاء والجواسيس".
مقتل قيادي في ميليشيا "حزب الله" في ظروف غامضة

زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية