قتل عنصر من من ميليشيا "آساييش" الكردية وأصيب آخرون يوم السبت، برصاص قوات النظام وسط مدينة القامشلي بريف الحسكة الشمالي.
وقال الناشط "محمود الأحمد" لـ "زمان الوصل" إن عنصرا من ميليشيا "آساييش" الذراع الأمنية لحزب "الاتحاد الديمقراطي" يدعى "وائل جوان ياسين" قتل وجرح عنصران بعد إطلاق عناصر حاجز لقوات النظام النار، إثر حركات استفزازية نفذها القتيل سائق السيارة قرب دوار "السبع بحرات" وسط "القامشلي" خلال احتفاله بميلاد زعيم حزب "العمال الكردستاني" عبد الله أوجلان.
وأضاف "الأحمد" أن المدينة شهدت توتراً بين الجانبين أدى إلى إغلاق الشوارع قبل تدخل قوات روسية وصلت من مطار القامشلي لتهدئة الأمور عبر التفاوض مع ميليشيا "آساييش".
ولفت "الأحمد" إلى التزام وسائل إعلام "الاتحاد الديمقراطي" بوصف ميليشيات النظام بـ"القوات الحكومية" على خلاف المواجهات السابقة حين كانت تصفها باسم "قوات النظام البعثي"، ويعود ذلك لوجود اتفاق عسكري وسياسي بوساطة روسية منذ تشرين أول أكتوبر الماضي.
وأكدت ميليشيا "آساييش" في بيان استهدف عناصر النظام لسيارة عسكرية تابعة لعناصرها خلال دورية في إطار إجراءات مواجهات انتشار "كورونا"، مما أسفر عن إصابة اثنين نقلا إلى إحدى المشافي، وتوفي أحدهم متأثرا بجراحه.
وحملت النظام مسؤولية ما سمته "العمل الإجرامي الجبان".
وكانت ميليشيا "آساييش" اعتقلت المقدم في قوات النظام "أحمد حجازي" ومعاون مدير منطقة "القامشلي" مع سائقه منصف آذار مارس الماضي بعد أن طوقت مكان تواجده في حارة طي جنوبي "القامشلي"، لكنها أفرجت عنهم في اليوم التالي بضغط روسي.
وتسيطر قوات النظام والميليشيات التابعة لها على مركز مدينتي "الحسكة" و"القامشلي" إضافة للفوجين العسكريين بجبل "كوكب" و"تل طرطب" وما يحيط بهما من قرى، فيما يسيطر مسلحو "الاتحاد الديمقراطي" المدعومون أمريكيا على معظم أجزاء من المدينتين وريفهما.
قتلى وجرحى لـ"آساييش" برصاص قوات الأسد في "القامشلي"

زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية