أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

"الإسلامي السوري" يدعو إلى إفشال محاولات نشر الفتنة بين أبناء السهل والجبل

أرشيف

أكد "المجلس الإسلامي السوري" أن "ما وقع مؤخراً مِن أحداث في المدن والقرى المتجاورة بين محافظتي درعا والسّويداء، هو أمرٌ يوجب على جميع الشّرفاء مِن أبناء المحافظتين العملَ على تطويق تداعياته مِن خلال لجان الحلّ والإصلاح المشتركة، كما ويوجب على كل الشرفاء السوريين أن يكونوا عوناً لهؤلاء المصلحين في المحافظتين الكريمتين".

وقال المجلس في بيان له يوم أمس: "إن المجلس الإسلامي السوري إذ يبين موقفه تجاه هذه الأحداث يؤكّد أن تاريخ وانتماء هاتين المحافظتين هو تاريخ وانتماء مشرّف مليء بالمواقف الأصيلة الدّالّة على ترسّخ قيم العدل والشّهامة وحسن الجوار فيهما، وإنّ استمرار الإعلاء مِن شأن هذه القيم هو الضّمان لوأد كلّ فتنة يراد من خلالها الإيقاع بين الإخوة في السّهل والجبل".

وأدان المجلس بـ"أشد عبارات الإدانة عمليّات الخطف الّتي تقوم بها عصابات دخيلة بغيةَ تحصيل المال مستخدمةً في سبيل ذلك الّتعذيب والوسائل غير الأخلاقيّة الّتي يندى لها جبين الإنسانيّة".

وأوضح أنّ "هذه العصابات هي مجموعات مارقة بعيدة كلّ البعد عن أبناء الجبل الأشمّ والسّهل الأصيل، وأنّها لا تُعبّر إلا عن أخلاق فاعليها والقائمين بها، تلك الأخلاق الّتي يتبرّأ منها وينكرها أشدّ الإنكار شرفاء وحكماء ووجهاء السّهل والجبل".

ودعا المجلس في بيانه أبناء المحافظتين إلى "تفويت محاولات الإيقاع والفتنة بين أبناء السهل والجبل، تلك الفتنة الّتي يعمل عليها نظام الإجرام في سوريا ومِن ورائه إيران، تصفيةً لحساباته مع المحافظتين مِن خلال إثارة النّعرات". وأكد على أهميّة وحدة أبناء ومكوّنات الشّعب السّوريّ، وأنّ التّكامل والتّآلف هما ضمان استقرار واستمرار العيش المشترك الكريم لكلّ السّوريّين.

محمد الحمادي - زمان الوصل
(125)    هل أعجبتك المقالة (114)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي