أغلق نظام الأسد منطقة "السيدة زينب" بوجه من أسماها "الزيارات الدينية"، وذلك بعد جملة كبيرة من التحذيرات أطلقتها منظمات دولية، أكدت أن بقاء الحدود مفتوحة مع إيران سيجعل البلاد بؤرة لانتشار وباء "كورونا المستجد".
وأعلن النظام أمس الخميس، إغلاق منطقة "السيدة زينب" التي تعتبر مقرا رئيسيا للميليشيات الشيعية الموالية لإيران، كما تعد من أكبر المزارات الشيعية في سوريا.
وقال وزير داخلية النظام "محمد الرحمون"، إن القرار اتخذ بإغلاق المنطقة المزدحمة لتجنب أي تفش محتمل"، مؤكدا أنه "تقرر عزل منطقة السيدة زينب لكونها تجمعا سكانيا كبيرا".
ونشرت الوزارة على صفحتها في "فيسبوك" تعميما، قالت فيه: "تنفيذاً لقرار الفريق الحكومي المعني باستراتيجية التصدي لفيروس كورونا عزل بلدة السيدة زينب في محافظة ريف دمشق".
جاء ذلك بعد ساعات من إغلاق النظام لقرية "منين" القريبة من "صيدنايا"، بعد وفاة امرأة مصابة بفيروس "كورونا"، وارتفاع أعداد الإصابات إلى 16 حالة، بحسب إحصائيات النظام.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية