درعا.. 37 قتيلا و24 حالة اعتقال و21 عملية ومحاولة اغتيال الشهر الماضي

أكد التقرير الشهري لـ"تجمع أحرار حوران"، حدوث ارتفاع ملحوظ في عمليات الاعتقال والخطف بحق المدنيين، واستمرار عمليات الاغتيال في محافظة درعا الشهر الماضي.

ووثق التقرير سقوط 37 مدنيا خلال شهر آذار مارس، بينهم 6 أطفال، و14 شخصًا قضوا بواسطة طلق ناري، و14 شخصًا إثر القصف المدفعي والصاروخي والدبابات، و6 أشخاص تحت التعذيب في سجون الأسد، و3 جرّاء القصف الجوي.

كما وثق التقرير مقتل 25 عنصرا من أبناء درعا نتيجة مشاركتهم إلى جانب قوات الأسد والمليشيات الموالية لها في المعارك ضد فصائل الثوار في ريف إدلب.

وفيما يتعلق بالاغتيالات فقد شهدت المحافظة خلال الشهر الماضي، انخفاضا ملحوظًا في عمليات ومحاولات الاغتيال، مقارنة بالشهر الذي سبقه، وطالت مدنيين ومقاتلين سابقين في فصائل المعارضة، ومتعاونين مع نظام الأسد، وآخرين عُرفوا بمعارضتهم للنظام ومشروع التمدد الإيراني في المنطقة. وأحصى التقرير 21 عملية ومحاولة اغتيال أسفرت عن مقتل 17 شخصا وإصابة 4 آخرين بجروح متفاوتة بعضها خطيرة، فيما نجا 5 أشخاص من محاولات الاغتيال.

ووفقا للتقرير فإنّ القتلى الذين تم توثيقهم، 9 مدنيين، و8 مقاتلين التحقوا بتشكيلات عسكرية تتبع لنظام الأسد بعد دخول المحافظة بـ"اتفاق التسوية"، مشيرا إلى أن العمليات التي تم توثيقها معظمها تمّت بواسطة "إطلاق النار" بأسلحة رشاشة روسية "كلاشنكوف"، فيما نُفّذت عمليّتا اغتيال إحداهما بواسطة "تسمم" والأخرى بواسطة "أداة حادّة".

ولفت التقرير إلى أن أهالي المحافظة يتهمون مخابرات نظام الأسد من خلال تجنيدها لمليشيات محلّية من أبناء المحافظة، بالوقوف خلف كثير من عمليات الاغتيال التي تحدث في المنطقة والتي تطال في غالب الأحيان معارضين لنظام الأسد ومشروع التمدد الإيراني في المنطقة.

في سياق متصل، حدثت 24 حالة اعتقال الشهر الماضي نفّذتها مخابرات الأسد بحق أبناء محافظة درعا بينها 3 سيّدات، كما سجل التقرير 6 حالات اختطاف لمدنيين داخل محافظة درعا، بينهم 5 أطفال، أُفرج عن 5 من المجموع الكلي خلال الشهر نفسه، في حين لا تزال طفلة مختطفة ولا يُعرف عن مصيرها أي شيء.

وأفاد التقرير بأن 9 حالات اختطاف مدنيين من أبناء درعا تمت أثناء تواجدهم في السويداء، أُفرج عن 4 منهم خلال الشهر ذاته، في حين أفرجت عصابة خطف عن طالب جامعي من درعا كانت اختطفته في شهر شباط فبراير الفائت.