تحت عنوان: هل نشر السفاح أردوغان "كورونا" في أوروبا!، قالت صحيفة "عكاظ" السعودية إن الرئيس التركي استخدم اللاجئين السوريين إلى أوروبا كحوامل للفيروس القاتل، بعد أن سبق واستخدمهم كأدوات إرهابية.
ونشرت الصحيفة مقالا لكاتب سعودي يدعى "محمد الساعد"، قال فيه إن من نقل المرض إلى أوروبا وحوله إلى سلاح قاتل "لم يكن سوى أردوغان الذي استخدم كل شيء لابتزاز جيرانه الأوروبيين".
وادعى الكاتب أن تركيا شهدت منذ مطلع العام انتشار كورونا، لاسيما في "البؤر السياحية والملاهي الليلية وعلب الدعارة"، وأن السلطات هناك لم تستمع للتحذيرات، و"رفضت تعليق الطيران مع الصين، وماطلت في إلغاء الرحلات الجوية بينها وبين عواصم أوروبا، وبقيت تستقبل السياح الصينيين وتنقلهم بطائراتها بعد ذلك إلى العالم".
ثم مع نهاية شباط أعلن "أردوغان" أن حدود بلاده ستبقى مفتوحة أمام كل اللاجئين الراغبين بالتوجه إلى أوروبا، وعلى الفور تدفق عشرات الآلاف من المهاجرين لكي "يضمن -أردوغان انتشار الوباء في ألمانيا وإيطاليا وبقية دول الاتحاد الأوروبي".
وتابع الكاتب: في 15 مارس (آذار) أي بعد أسبوعين من وصول 20 ألف لاجئ سوري إلى أوروبا -بينهم الآلاف من تنظيم داعش الذين حولهم أردوغان من حمل المتفجرات إلى حمل فايروس "كورونا"-، أعلنت إيطاليا حالة الطوارئ، لتتبعها فرنسا وإسبانيا وألمانيا، كانت تتساقط واحدة تلو الأخرى تحت أقدام المرض القاتل.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية