دعا المبعوث الأممي إلى سوريا "جير بيدرسن"، إلى وقف فوري لإطلاق النار في سوريا، لمحاربة فيروس "كورونا المستجد"، مناشدا المجتمع الدولي مساعدة السوريين في كافة المناطق لمحاربة الفيروس، وفق ما ذكرت "الأناضول".
وقال في إحاطة لمجلس الأمن الدولي عبر دائرة تليفزيونية، أمس الإثنين، إن "سوريا عرضة لخطر كبير يهدد قدرتها على احتواء الفيروس، بسبب التحركات السكانية الهائلة والازدحام الخطير بمخيمات النازحين وأماكن الاعتقال، والإدارة الضعيفة أو الغائبة ببعض المناطق".
وأضاف: "نحتاج لفترة هدوء مستدامة سيوفرها وقف إطلاق نار، ليتم التعاون عبر كافة خطوط التماس المتداخلة على كافة الأراضي السورية. نحتاج إلى ذلك الآن، وليس غدًا".
وأعلن أن الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان"، توصل مع نظيره الروسي "فلاديمير بوتين"، في الـ5 من الشهر الحالي إلى بروتوكول إضافي لمذكرة التفاهم حول تثبيت الوضع بمنطقة خفض التصعيد بإدلب شمال غربي سوريا". وقال: "اتفق الرئيسان على وقف كل العمليات العسكرية على كافة خطوط التماس داخل منطقة خفض التصعيد بإدلب.
"بيدرسون" يطالب بوقف إطلاق نار دائم في سوريا وتوفير مساعدات لمحاربة "كورونا"

وبالفعل، حدث انخفاض ملحوظ للعنف، خاصة الضربات الجوية والعمليات على الأرض.. ورغم ذلك، تستمر الحوادث المتفرقة من كافة الأطراف".
وناشد المسؤول الأممي كافة الأطراف المعنية أن "لا تجعل وقف الأعمال العسكرية في شمال غربي سوريا مرهونًا بتنفيذ هذا الجانب من الاتفاق".
وحذر من أن "خطر تجدد العنف لا يزال قائمًا في شمال شرقي وشمال غربي سوريا، وإذا حدث ذلك فإن الأخطار التي تواجه المدنيين ستتضاعف بسبب الوباء. وسينتشر الفيروس كالنار في الهشيم، بما لذلك من تداعيات إنسانية واجتماعية واقتصادية كارثية على الشعب السوري".
زمان الوصل - رصد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية