قتلت قوات الأسد أمس الخميس، 4 عناصر تابعين لفصيل محلي بالسويداء، ما أثار حالة من التوتر والاستنفار في المحافظة.
وقالت شبكة "السويداء 24" إن 4 عناصر من فصيل "عرمان مفتاح الحرايب" لقوا حتفهم، وأصيب 3 آخرون بجروح متفاوتة، إثر إطلاق النار عليهم من قبل عناصر نظام الأسد، بالقرب من نقطة تفتيش جنوب المحافظة.
وأضافت أن الفصيل أصدر بيانا فجر الجمعة، شدد فيه على أن عناصر حاجز جيش النظام، اعتدوا على 4 شبان من عناصره، كانوا عابرين بسيارة من المنطقة، ما أدى إلى مقتلهم، نافيا الأنباء التي وردت عن اعتداء عناصره على الحاجز.
وقال البيان: "أثناء وقوف الشباب على حاجز (سد العين) حصل خلاف بينهم وبين عناصر الحاجز، وعندما ابتعدوا عن الحاجز وعبروا بالسيارة، وعلى بعد عشرات الأمتار بدأ إطلاق النار عليهم، وأصيب الشباب واتصلوا أكثر من اتصال وهم مصابون".
وأضاف: "ثم قام عناصر الحاجز بتصفيتهم وقتلهم بعد أن أصيبوا، بدم بارد وبكل وحشية، وعلى اثر اتصال احدهم وهو مصاب، قبل أن يصفيه عناصر الحاجز، تواصل مع والده الشيخ (أبو سند بديع رشيد)، حيث قام الشيخ بديع بالذهاب إلى الحاجز لإسعاف الشباب وفور وصوله قام الحاجز بإطلاق الرصاص عليه، ما أدى لإصابته أيضا مع ابنه الثاني (فؤاد، والشيخ هادي رشيد)".
وأكد الفصيل أن هذا العمل "الإجرامي" الذي صدر من عناصر الحاجز، يثبت أن هذا "الحاجز وعناصره يبيتون نوايا خطيرة للجبل وشبابه"، مشددا أن "دم شبابنا لن يذهب هدرا".
ونقلت الشبكة عن مصدر طبي قوله إن الضحايا الأربعة من عناصر الفصيل، مصابون بعيارات نارية مختلفة تركزت معظمها في رؤوسهم، وتوضح الإصابات بالرأس أنهم تعرضوا لإطلاق نار من مسافة قريبة.
قوات الأسد تقتل 4 عناصر تابعين لفصيل محلي بالسويداء

زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية