أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

مشفى "جرمانا" الجراحي يتسبب بوفاة رضيع فور ولادته في دمشق

من الفيديو

توفي طفل حديث الولادة في العاصمة دمشق بعد طرد والدته من مستشفى "جرمانا" الجراحي، ونشرت الناشطة "آنا أورفلي" على صفحتها الشخصية مقطع فيديو بدت الأم فيه وهي تجلس على الأرض والطفل في حضنها، فيما تقترب منها "أورفلي" لتكشف عن الطفل فتفاجأ بأنه ميت وتحمله لتقول أمام الكاميرا أن أمه مريضة نفسياً وتعرضت لاغتصاب من أحد الأشخاص وأنجبت الطفل منذ ثلاثة أيام.

وتابعت أن "الهلال الأحمر" جاء لأخذها بعد تقديم شكوى، ولكنه أرسلها إلى مشفى "جرمانا" الجراحي غير أن المشفى المذكور طردها، ومات الطفل الوليد جراء البرد والجوع وعدم العناية به.

وأردفت أن مشفى "جرمانا" طرد الأم وهي لا تزال نفساء وثيابها ممتلئة بالدم حتى أنهم -كما تقول- لم يربطوا صرته كما تقتضي العناية بالوليد.

وأضافت الناشطة المهتمة بحماية ورعاية الحيوانات بأنها قامت بإسعاف الطفل وأمه إلى الهلال الأحمر من جديد فقام بإسعافهما إلى "مشفى الراضي"، وكشفت أنها لم تجرؤ على إدخال الأم وطفلها إلى منزلها لكي لا يرتد الأمر عليها سلباً، وخصوصاً أن سلطات النظام توقف الشخص الذي يسعف أي مصاب.

وكشفت أنها تتابع حالة المرأة المغتصبة منذ أكثر من عام ودعت السلطات لوضعها في ملجأ أو مركز رعاية دون أن تلقى أي استجابة وكانت النتيجة أن الأم اغتُصبت وابنها مات.

وبدوره أشار "مركز الغوطة الإعلامي G. M. C"، نقلاً عن "أورفلي" أن والدة الطفل تعاني من خلل عقلي، وقد تعرضت للاغتصاب من قبل شخص مجهول ما سبب الحمل، ولم يلحظ أحد حملها بسبب ثيابها الفضفاضة، وتعيش في شقة، غير صالحة للسكن، وتقتات على ما يقدمه لها الناس في الطرقات.

ويعيش مئات النساء والأطفال على قارعة الطرقات في مدينة دمشق، معظمهم من المناطق التي تم تهجير أهلها وتدمير منازلها في بداية الثورة.
ويتعرض أولئك المشردين للاستغلال الجنسي من أجل لقمة طعام تسد رمقهم.

فارس الرفاعي - زمان الوصل
(216)    هل أعجبتك المقالة (326)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي