شهدت مدينة دير الزور أمس، ازدحاما كبيرا رغم تفشي فيروس "كورونا".
وذكرت شبكة "دير الزور 24"، أن "الصرافات الآلية المنتشرة في حيي (الجورة والقصور)، شهدا يوم أمس حالة ازدحام كثيفة من قبل المتقاعدين، بغرض استلام مرتباتهم، الأمر الذي يشكل خطراً كبيراً على هؤلاء المزدحمين، خصوصا وأن الفيروس خطيرا على كبار السن.
وقالت: "لا تزال الأفران في المناطق الواقعة تحت سيطرة قوات الأسد من دير الزور، مكتظة منذ الصباح الباكر وحتى وقت متأخر من الظهيرة، بالناس الذين يطلبون مادة الخبز، دون وجود أدنى مقومات الحماية والسلامة من خطر الإصابة بفيروس كورونا، أو العدوى الممكن انتشارها بين الناس، في حين لا يحظى جميع المنتظرين بمادة الخبز، حيث من المعروف أن الكمية المخصصة من الطحين لا تكفي لجميع الناس".
وأضافت أن "مدينة الميادين أغلقت دائرة التموين يوم أمس، جميع محلات بيع اللحوم والفروج في المدينة، كأحد أنواع الإجراءات الاحترازية في مواجهة (كورونا)، في حين ارتفعت أسعار المواد الغذائية وبعض أنواع الخضار والفواكه، في مناطق سيطرة نظام الأسد بدير الزور، بشكل جنوني، حيث وصل سعر كيلو البطاطا الواحد إلى 700 ليرة سورية، وربطة الخبز من الـ50 ليرة إلى ال200".
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية