أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

في ذكرى عيد الأم.. تقرير يحصي الضحايا الفلسطينيات في سوريا

النزوح والتهجير من المخيمات الفلسطينية شكّلا عبئاً كبيراً على العائلة الفلسطينية

أكدت منظمة حقوقية فلسطينية أن نحو 500 لاجئة فلسطينية قضين في سوريا منذ عام 2011، فيما تقبع أكثر من 110 في سجون نظام الأسد.

ووثقت "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا"، سقوط 486 ضحية فلسطينية، قضين جراء القصف والقنص والتعذيب في السجون، بينهن عشرات الأمهات التي تركن وراءهن أطفالاً ورضع.

وأحصت المجموعة في تقرير لها، أسماء أكثر من 110 معتقلات في السجون السورية، مشيرة أن القائمة تضم أمهات مع أطفالهن لا تتوفر معلومات عن مصيرهن، كذلك قضى عدد منهن تحت التعذيب على يد عناصر النظام. وقالت: "تغيرت مظاهر الاحتفال بعيد الأم بعد مضي 9 سنوات على اندلاع الحرب في سوريا، فلم تعد الأعياد والمناسبات بذات الرونق والسعادة التي عاشها الفلسطينيون في سوريا فيما مضى".

وأضافت أن "الأم الفلسطينية السورية تعيش معاناة كبيرة ومركبة، حيث تعرض الآلاف منهن للقتل والاعتقال أو الخطف أو الإعاقة أو حتى العنف الجنسي فهي الأرملة والثكلى وزوجة المفقود والمعتقل".

وأكدت أن النزوح والتهجير من المخيمات الفلسطينية شكّلا عبئاً كبيراً على العائلة الفلسطينية بشكل عام والأم بشكل خاص، فالمئات من العائلات فقدت المعيل الوحيد إما في القصف أو الاعتقال أو الموت تحت التعذيب.

وتابعت: "باتت المرأة وحيدة لمواجهة ظروف الواقع الصعبة، من إيجار المنزل إلى تأمين المواد الغذائية بأسعارها المرتفعة، إضافة للتوتر الأمني في معظم مناطق سوريا".

وأشارت إلى أن ذلك "ينطبق على الحال خارج سوريا، فقد أشار ناشطون أن من بين اللاجئين الفلسطينيين السوريين في لبنان يوجد أكثر من 2500 عائلة، المعيل فيها هي المرأة لفقدان الزوج".

وختمت المنظمة تقريرها بالقول: "أوضاع الحرب يضاف إليها هموم غربة الأبناء الذي أنهك كاهل الأمهات، فآلاف اللاجئين الفلسطينيين لم يستطيعوا رؤية ذويهم منذ سنوات، بسبب الخوف من النظام في سوريا في حالة العودة، وعدم استطاعة اللاجئين الفلسطينيين الخروج من سوريا للقاء عائلاتهم".

زمان الوصل
(129)    هل أعجبتك المقالة (109)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي