أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

مقتل أحدهم.. حملة لملاحقة المطلوبين للقضاء في "الباب"

أرشيف

شهدت مدينة "الباب" بريف حلب الشرقي، في الساعات القليلة الماضية، حملة أمنية واسعة أسفرت عن اعتقال عددٍ من المطلوبين للقضاء في المدينة. وبحسب مصدر أمني في مدينة "الباب"، فضل عدم ذكر اسمه لـ"زمان الوصل" فإنّ "قوات الشرطة والأمن العام" نفذت صباح الجمعة، حملة أمنية تهدف لاعتقال عددٍ من المطلوبين أمنياً، ممن صدرت بحقهم مذكرات اعتقال سابقة، والمطلوبين الذين تمّ اعتقالهم هم: (محمود عثمان، محمد خزمة، نديم خزمة، عبد الرؤوف البزيعي، مصطفى خزمة)، بالإضافة إلى المدعو "علاء خزمة" الذي أصيب برصاصة في رأسه بعد مقاومته ورفضه تسليم نفسه للمثول أمام القضاء، وسط أنباء شبه مؤكدّة عن مقتله متأثراً بإصابته.

وأضاف "تأتي هذه الحملة بعد توقيف أكثر من 16 مطلوباً للقضاء خلال الآونة الأخيرة، فيما تتنوع المذكرات القضائية الصادرة بحق الموقوفين بين جرائم القتل، ترويج العملة المزورة، السرقة، تجّار ومروجي المخدرات، وأفراد عصابات التشليح والخطف المتوارين عن الأنظار".

وأشار المصدر ذاته إلى أنّ دورية تابعة لـ"قوات الشرطة والأمن العام" حاولت أول أمس الخميس اعتقال المدعو "عمر حميدي النجار"، وهو مدني من أبناء مدينة "الباب"، إذ تمّت ملاحقته من قبل عناصر الشرطة المدنية داخل أحياء المدينة، وحصل اشتباك متبادل بينهما، ما أدّى إلى مقتله برصاصة استقرت في رأسه.

وأوضح كذلك أنّ القتيل "النجار" مطلوب للقضاء بعدّة قضايا قضائية تتعلق بالفساد، وقد أقدّم على الاشتباك مع عناصر الدورية ببارودة روسية وقنبلة كان يحملها، ونتج عن الاشتباك إصابته في رأسه، ما أسفر عن وفاته عقب وقتٍ قصير من إسعافه إلى مشفى مدينة "الباب الكبير".

وشدد المصدر على أنّ "قوات الشرطة والأمن العام" في مدينة "الباب" عازمة على ضبط جميع العناصر المطلوبة والخارجة عن القانون، ولن تتهاون في استخدام القوة مع كل من تسول له نفسه بالفرار من القضاء أو المساس بأمن واستقرار المنطقة، حسب تعبيره.

ويرى معظم أهالي مدينة "الباب" أنّ غالبية الحوادث التي تحصل في المدينة، يتسبب بها عناصر من الفصائل المسلحة غير المنضبطين، وعند حضور الشرطة المدنية لحلّ المشاكل يتعرض عناصرها للإهانة والضرب أو يُسلب سلاحهم من قبل بعض الفصائل، لذلك لا بدّ أيضاً أن يتم ضبط القادة المخالفين.

وتشهد معظم المناطق الخاضعة لسيطرة "الجيش الوطني" في ريفي حلب الشمالي والشرقي، فوضى أمنية عارمة في ظل ازدياد عمليات الاغتيال والتفجيرات المستمرة التي تتسبب بسقوط الكثير من القتلى بين المدنيين والعسكريين على حدٍ سواء.

خالد محمد - زمان الوصل
(101)    هل أعجبتك المقالة (101)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي