طالبت منظمة الصحة العالمية دول الشرق الأوسط بتسليم معلومات كافية للمنظمة بشأن وضع تفشي فيروس كورونا في أراضيها، موضحة أن ذلك سيتيح للمنظمة تعقب انتشار الوباء بشكل أفضل وتطبيق إجراءات الصحة العامة على وجه السرعة.
وقال مدير المكتب الإقليمي للمنظمة في الشرق الأوسط "أحمد المنظري" إن هناك "تفاوتا" في النهج الإقليمي تجاه أزمة تفشي الوباء الجديد، مشددا على ضرورة بذل مزيد من الجهود في هذا المجال.
وتابع: "من المؤسف أنه حتى يومنا هذا الذي يصل الوضع فيه إلى مرحلة حرجة، لا تتسلم المنظمة معلومات كافية عن حالات الإصابة من بلدان إقليمية"، محملا "بعض الدول" في المنطقة المسؤولية عن التقليل عمدا في التقارير الرسمية من شأن عدد الإصابات فيها.
ولفت "المنظري" إلى أن المنظمة الأممية تلاحظ جهودا في المنطقة تأتي بهدف تعزيز الرقابة وزيادة الفحوص ودعم الأسر التي يخضع أقاربها لإجراءات العزل أو الحجر الصحفي، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن بعض الدول الإقليمية "ليست منخرطة بالكامل" في جهود محاربة الفيروس.
وقال: "بصراحة، نرى تفاوتا في طريقة تعامل دول المنطقة، وعلى الرغم من أننا نشاهد تقدما لافتا في بعض الدول، فلم يبدأ الجميع حتى الآن باتباع نهج يشمل الحكومة والمجتمع"، مشددا على أن الوقت حان لاتخاذ خطوات عاجلة.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية