اتهمت وزارة الخارجية السورية، أمس، الحكومة العراقية بتوظيف التفجيرات الدامية في بغداد، في 19 آب الماضي، للمطالبة بتسلم معارضين عراقيين لاجئين في سوريا ترفض حكومة نوري المالكي إشراكهم في العملية السياسية، فيما أشارت مصادر دمشق الى أن ما سمي بالأدلة التي نقلها وزير الخارجية التركي احمد داود أوغلو للجانب السوري، هي معلومات لا تمت بصلة للتفجيرات وهي مرتبطة بنقاشات سابقة بين حكومتي البلدين، بل سبق لإدارة الرئيس الأميركي السابق جورج بوش أن طالبت دمشق بها.
من جهته، قال وزير الخارجية التركي في القاهرة أمس، إنه «لمس توجها إيجابيا للغاية في كل من العراق وسوريا» نحو احتواء التوتر الذي اعترى العلاقات بين البلدين.
من جهته، قال وزير الخارجية التركي في القاهرة أمس، إنه «لمس توجها إيجابيا للغاية في كل من العراق وسوريا» نحو احتواء التوتر الذي اعترى العلاقات بين البلدين.
واعتبر أن «العراق يمر بمرحلة فارقة بعد انسحاب القوات الأميركية من المدن، ولذلك فإنه يجب على دول الجوار أن تدعمه في هذه المرحلة الانتقالية الحساسة».
وأضاف «تركيا ستستمر في دورها في هذه المسألة، وستبذل كل ما في وسعها من إجل احتواء الموقف وبناء الثقة على نحو يساعد على سرعة إنهاء» التوتر.
وأعلن الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى أن اجتماع وزراء الخارجية العرب في 9 أيلول الحالي في القاهرة «سيكون فرصة لمعالجة المشكلة بين العراق وسوريا».
وأشار إلى انه دعا اوغلو للمشاركة في الاجتماع الذي سيشارك فيه وزيرا خارجية سوريا وليد المعلم والعراق هوشيار زيباري...
وذكر بيان لوزارة الخارجية السورية، نقلته وكالة الأنباء السورية (سانا)، أن الوزارة «استدعت السفراء المعتمدين في دمشق لاطلاعهم على الموقف السوري من الوضع الراهن للعلاقة السورية العراقية في ضوء الأزمة التي افتعلتها الحكومة العراقية ضد سوريا مؤخرا».
زمان الوصل - وكالات
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية