أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

فقط 1000 ليرة.. حملة للتبرع لأصحاب وعمال الأرجيلة بدمشق

أرشيف

تطلق بين فترة وأخرى دعوات وحملات للتضامن مع شرائح اجتماعية متضررة، وكذلك ما يسميها الموالون حملات وطنية كالدعوة لحماية الليرة (ليرتنا عزتنا) والتي كانت تثير التندر والسخرية من السوريين في وقت لا توجد فيه أية حملات لحماية الفقراء والمتسولين واليتامى من الذين شردتهم الحرب الظالمة للنظام، وتحولوا إلى نازحين ولاجئين في بلادهم.

بالأمس انطلقت حملة بين الموالين من متعاطي الأرجيلة ورواد المقاهي والكافيهات للتضامن مع إدارات هذه المقاهي وعمالها الذين تضرروا من الإجراءات التي فرضها النظام لمكافحة "كورونا" ومنها الإغلاق ومنع تقديم الأرجيلة.

وجاء في منشور لإعلامية موالية دعت فيه إلى تقديم 1000 ليرة لهؤلاء لمساعدتهم: (1000 ليرة من كل شخص يعطيها لإدارة المطعم أو الكافيه يلي بتروحوا عليه لصالح يلي بيشتغلوا بالأراجيل وللي عندن بيوت وعيل وانقطعت رزقتهم).

أما عن المبررات فتابع المنشور: (1000 ليرة ماراح تأثر على كل زبون كان يروح عمطعم محدد او كافيه او قهوة، بس راح تساعد كتير عيل ليقدروا يعيشوا ويدفعوا اجار بيتن).

المعلقون على المنشور تامنوا مع الفكرة لأنها تنبع من دافع إنساني، وعلقت إحداهن: (أنا متضامنة مع هؤلاء اللي كانوا يقدمولنا الأرجيلة لحتى ننبسط وهلآ اجا دورنا لنساعدهن بمنحنتهن).

تأتي هذه الحملات في وقت يضع أغلب السوريين أيديهم على قلوبهم من تفشي انتشار "كورونا" الذي يبدو أنه يفتك بهم بصمت في ظل نظام يحارب هذه الأوبئة بالشعارات المقاومة التي لم تحمِ أبناءهم من الموت في الحرب، وهي من تقتلهم وقت ادعاء النصر.

زمان الوصل
(132)    هل أعجبتك المقالة (127)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي