أحرق مسلحو تنظيم "الدولة الإسلامية" يوم الثلاثاء جثة شاب بعد قتله وسط ملعب كرة قدم خلال مباراة لفرق محلية ضمن مناطق سيطرة "قوات سوريا الديمقراطي (قسد) شرق دير الزور.
وأكد مصدر محلي لـ"زمان الوصل" أن مجموعة من 8 مسلحين على 5 دراجات نارية اقتحموا ملعبا لكرة القدم في بلدة "الحوايج" بدير الزور أثناء مباراة بين فريقي "الزر" و"الشحيل" المحليين، واعتدوا بالضرب المبرح قبل إطلاق الرصاص عليه ثم قتله فإحراقه أمام جمهور الكرة.
وقال المصدر إن الأهالي الموجودين عرفوا أن المسلحين ينتمون إلى تنظيم "الدولة" بعد أن رددوا هتافات قالوا فيها "هذا مصير من يسلم الأخوة"، في إشارة إلى ضلوع الضحية باعتقال عنصرين قتلا رجلا يوم أمس في بلدة "الشحيل"، رغم نفيه التهمة المنسوبة إليه في معرض مقاومتهم أثناء ضربه بالعصا.
وأوضح المصدر أن المهاجمين انسحبوا بعد قتل الشاب وهو أحد لاعبي فريق قرية "الزر" أمام أنظار الأهالي دون أن يعترضهم أحد، رغم وجود مركز وفوج عسكري قريب تابع لميليشيا "قسد".
ويتحاشى الأهالي بريف دير الزور الدفاع عن ضحايا خلايا تنظيم "الدولة" لأن عناصرها يلاحقون كل شخص يتدخل ويفرضون عليهم دفع مبالغ ضخمة جداً عدا عن التهديد المباشر بالقتل والتصفية.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية