بسبب "كورونا".. إغلاق "مقامي زينب ورقية" بدمشق

أغلق نظام الأسد والميليشيات الإيرانية أمس الإثنين، "مقامي زينب ورقية" قرب دمشق، خشية من انتشار فيروس "كورونا المستجد".

وقالت شبكة "صوت العاصمة" إن "لجنة الإشراف على مقام السيدة زينب، أصدرت الإثنين، قرارا يقضي بإغلاق المقام أمام الزوار وحتى الثاني من نيسان/أبريل القادم، على أن يتم إجراء أعمال الصيانة اللازمة وتعقيم كامل المقام خلال هذه الفترة".

وأضافت الشبكة أنها "حصلت على نسخة من بيان اللجنة، الذي قالت فيه: إن قرار الإغلاق أتى نتيجة الظروف الصحية المحيطة بالدول المجاورة، والكثير من دول العالم، "وتماشياً مع توجيهات وتعليمات وزارتي الأوقاف والصحة والجهات المعنية، وحرصاً منا على سلامة الزوار والعاملين في المقام في ظل هذه الظروف".

وأوضحت أن "القرار انطبق أيضا على مقام السيدة رقية في دمشق القديمة، بناء على تعليمات من وزارة الأوقاف، ولنفس الفترة الزمنية".

وأشارت الشبكة إلى أن مصادر جنوب دمشق أكدت اتخاذ الميليشيات المسؤولة عن حماية المقام، ومنطقة السيدة زينب، إجراءات احترازية واسعة مع بدء تفشي الفيروس بين عناصر الميليشيات نظراً لاختلاطهم المستمر مع عناصر قادمين من إيران.

وقالت إن تعليمات صدرت لسكان تلك المنطقة بضرورة ارتداء الكمامات الواقية والكفوف خلال التجول في الشوارع، وعدم الازدحام والتجمعات بشكل نهائي، فضلاً عن تنفيذ عناصر الميليشيات في كامل المنطقة للتعليمات ذاتها.

وقالت "صوت العاصمة" إن مصادر طبية خاصة في منطقة السيدة زينب أكدت أن "الميليشيات الإيرانية تفرض طوقاً أمنياً في محيط مشفى الإمام الخميني أهم المشافي المسؤولة عن علاج عناصر الميليشيات في محيط دمشق".

وشددت المصادر أن "مشفى الإمام الخميني تحوّل إلى حجر صحي لمصابي كورونا من عناصر الميليشيات الإيرانية، وامتنعت إدارة المشفى عن استقبال الحالات المرضية العامة وتحويلها بشكل فوري إلى مستشفيات العاصمة دمشق".