أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

مقتل 18 شخصا من عناصر "تسويات" ريف دمشق منذ مطلع الشهر الحالي

أرشيف

قتل 18 شخصا من عناصر "تسويات" ريف دمشق المتطوعين في صفوف الميليشيات الموالية للنظام، على جبهات الشمال السوري منذ مطلع الشهر الجاري.

وقالت شبكة "صوت العاصمة" إن أهالي بلدة "العادلية" التابعة لمدينة "الكسوة" في ريف دمشق الغربي، نعوا الشاب "محمد زياد سعيد"، أحد أبناء البلدة الذين التحقوا بصفوف جيش الأسد، بعد إتمام اتفاق التسوية في المنطقة، والذي قُتل على جبهات ريف إدلب الجنوبي.

وأضافت أن أهالي بلدة "دير ماكر"، شيعوا "محمد الحمدان" نجل القيادي السابق في ألوية سيف الشام "مرعي الحمدان" المعروف باسم "أبو سليمان العز" الذي خضع لعملية تسوية مع النظام عام 2018، وقاد ميليشيا محلية من أبناء المنطقة.

كما شيع أهالي مدينة "سعسع" الشاب "أحمد عطية الجاسم" من أبناء عشيرة "أبو غريب"، الذي قُتل أثناء قتاله على جبهات ريف إدلب.

ونعى أهالي منطقة "المرج" في الغوطة الشرقية، 3 من أبناء بلدتي "أوتايا" و"بزينة"، من مرتبات القوات الخاصة، الذين التحقوا بصفوف جيش النظام بعد خضوعهم لعمليات التسوية أثناء اتفاق التهجير القسري الذي شهدته المنطقة.

كما نعى أهالي بلدة "المليحة" في الغوطة الشرقية، الشاب "محمود ياسين عواد"، فيما نعى أهالي مدينة "سقبا" المجاورة، "محمد علي سليمان"، من مرتبات القوات الخاصة، والذي التحق بصفوف جيش النظام بعد الخضوع لعملية التسوية منتصف عام 2018، تزامناً مع تشييع المدعو "محمود قدورة" أحد أبناء بلدة "حمورية" في الغوطة الشرقية.

أهالي مدينة "دوما" نعوا بدورهم خمسة من أبنائها الملتحقين في صفوف جيش النظام والميليشيات الموالية له، بعد خضوعهم لعمليات التسوية، وهم "سعيد قمحة، وسعيد سليك، وخالد عمر، وراتب ناجي، ووسيم المليح"، جميعهم قُتلوا على جبهات ريف إدلب، في حين شيَّع أهالي مدينة "التل" بريف دمشق، “عبد الرحمن الشلبي”، من مرتبات الفرقة الرابعة.

وقتل “دياب بدوي قاطوع” المنحدر من بلدة "عين منين" خلال قتاله إلى جانب جيش النظام في ريف إدلب الجنوبي، بعد يوم واحد على مقتل المدعو "خميس محمد العبيد" المنحدر من قرية "أبو قاووق" التابعة لمدينة "سعسع".

كما شيَّع أهالي مدينة "التل" الشاب "ماهر الرحال" أحد أبناء المدينة، والذي قُتل على جبهات ريف إدلب برفقة عدداً من عناصر المجموعة ذاتها.

ووثَّق فريق صوت العاصمة مقتل ما يزيد عن 40 من عناصر التسويات المتطوعين في صفوف الميليشيات الموالية للنظام السوري، من أبناء ريفي دمشق الشرقي والغربي، على جبهات القتال المشتعلة شمال سوريا منذ مطلع العام الجاري.

زمان الوصل
(108)    هل أعجبتك المقالة (108)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي