دعا المبعوث الأممي الخاص إلي سوريا "غير بيدرسون"، اليوم الأحد، المجتمع الدولي لإيجاد حل سياسي وفق قرار مجلس الأمن 2254، مؤكدا أن "الطبيعة المخيفة للصراع السوري دليل دامغ على فشل الدبلوماسية الجماعية تجاه سوريا".
وقال في بيان أصدره بمناسبة الذكرى التاسعة لانطلاق الثورة السورية: "يدخل الصراع السوري الآن عامه العاشر، ومازالت معاناة الشعب السوري خلال هذا العقد المأساوي والمرعب تتحدى العقل والمنطق".
وأضاف أن "مئات الآلاف من السوريين فقدوا حياتهم، ومئات الآلاف تم اعتقالهم أو اختطافهم، وانتشرت على نطاق واسع انتهاكات لحقوق الإنسان والجرائم والدمار، وفر نصف السكان من منازلهم".
وأكد أنه ومع وجود ما يقارب من مليون شخص نزحوا حديثًا بسبب العنف الشديد في الأشهر الثلاثة الماضية في منطقة إدلب وحدها، "تتفاقم المأساة"، مشددا على أن "مصير الشعب السوري أصبح مرتبطا بصورة خطيرة وحتمية بالمنطقة الأوسع والمجتمع الدولي، وأصبحت الطبيعة المخيفة والدائمة للصراع هي دليل على فشل جماعي للدبلوماسية".
واعتبر أن هناك "حاجة ملحة إلى مستويات غير مسبوقة من التعاون الدبلوماسي والثبات لوضع نهاية لهذا الصراع".
وختم "بيدرسون" بالقول: "باتت معاناة السوريين كارثية ويجب أن تنتهي، كما يجب أن يتوحد المجتمع الدولي معا نحو تحقيق تطلعات جميع السوريين المشروعة وأن نختار جميعا تحقيق السلام".
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية