هددت "بثينة شعبان" المستشارة السياسية والإعلامية لـ"بشار الأسد"، بدحر القوات الأمريكية من منطقة شرقي الفرات بدعم ما أسمته "حلفاء سوريا في محور المقاومة في معركتهم لإخراج القوات الأميركية من غرب آسيا".
وقالت في برنامج "لعبة الأمم" على قناة "الميادين" الموالية لإيران أن "الشعب السوري في شرق الفرات يقاوم الاحتلال الأميركي، والحكومة السورية تدعم هذه المقاومة، مضيفة أن "معركة شرق الفرات توازي معركة إدلب بالصعوبة والتعقيد، وتحتاج إلى وقت، وسنخرج القوات الأميركية من سوريا".
وعبرت "شعبان" عن ارتياح نظامها تجاه قرار "وقف إطلاق النار" بين تركيا وروسيا، لأنه وحسب زعمها "يكافح الإرهاب، ويحقن الدماء، ويحرر مناطق إضافية، ويستكمل المعركة العسكرية، كما ينص على تحرير مناطق إضافية، مثل أريحا وجسر الشغور".
وزعمت: "سنحرر إدلب، وندحر الإرهاب من سوريا كلها، ونعزز السيادة في المناطق كافة"، مرحبة بالموقف الجزائري وزيارة الوفد الليبي إلى دمشق ووزير المخابرات المصري "عباس كامل"، مدعية أنّ "دولاً عربية وأوروبية بدأت تعلم أن أردوغان خطر على الإقليم والعالم".
وعن العلاقات مع إيران قالت إن نظامها ينسق بشكل تام ودائم سياسيا وعسكريا مع إيران وميليشيا حزب الله، واصفة العلاقة بـ"التاريخية والاستراتيجية، وأن سيادة سوريا أولوية بالنسبة إلى إيران وروسيا".
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية