اعتبرت منظمة الأمم المتحدة أن قرار وقف إطلاق النار لا يجعل من إدلب "مكانا آمنا"، مؤكدة أن المنطقة الشمالية الغربية ما تزال الأكثر إثارة للقلق في سوريا مع دخول عامها العاشر للحرب.
وقال المتحدث باسم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية "جينس لارك"، أمس الجمعة، إن "مستوى العنف بشكل عام قد تقلص، وتوقفت الهجمات الجوية، وتباطأت عمليات التهجير في المناطق القريبة من خطوط القتال، منذ إعلان اتفاق وقف إطلاق النار في إدلب، الذي بدأ سريانه في 6 آذار/مارس". وأضاف أن "كل هذه التطورات لا تجعل من إدلب مكانا آمنا، حيث ما تزال المنطقة الشمالية الغربية الأكثر إثارة للقلق في سوريا مع دخول عامها العاشر للحرب".
وأكد أن "مليون شخص نزحوا شمال سوريا منذ كانون الأول/ديسمبر الماضي، يعيش منهم 327 ألف شخص في مخيمات وخيام فردية وبعضهم يحتمي تحت الأشجار"، مشيرا إلى أن نحو 165 ألف شخص يعيشون في منازل أو مبانٍ غير مكتملة، فيما يقيم نحو 100 ألف في مبان عامة كالمساجد والمدارس. وأوضح أن "الأمم المتحدة أرسلت منذ بداية السنة وحتى الآن ألفين و600 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية إلى المنطقة عبر تركيا".
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية