اتفقت "هيئة تحرير الشام" مع وجهاء مدينة "سرمدا" مساء الخميس على حل خلاف استمر عدة ساعات تخلله اشتباكات بين "أمنية تحرير الشام" وشبان من مدينة "سرمدا.
وحسب بيان صادر عن وجهاء المنطقة و"الهيئة" حصلت "زمان الوصل" عليه، فإن الحضور اتفقوا أن المشكلة لم تكن بين "تحرير الشام" وبين أهل مدينة "سرمدا"، أو أحد عوائلها، إنما هي مع بعض الأشخاص.
واتفق الطرفان على سحب المظاهر المسلحة من المدينة، وفتح تحقيق بالموضوع وإحالة المتسببين إلى القضاء، وعودة بعض الأشخاص الذين أتوا من مناطق "درع الفرات" مؤخرا وشاركوا في الحادثة إلى مناطق "درع الفرات".
وفي السياق نفسه فقد ذكر مصدر أمني في الهيئة لـ"زمان الوصل" أن ما حدث على حاجز "سرمدا" أن أحد السائقين حاول مخالفة السير بالاتجاه المعاكس، حيث يسبب عرقلة حركة السير، منعه من ذلك شرطي السير، ثم قام شخص آخر يجلس بجانب السائق بالنزول والصراخ وسحب السلاح على شرطي السير، كما قام بتهديد الحاجز بفتح قنبلة كانت بحوزته، ما اضطر عناصر الحاجز لإيقاف بسبب تهجمه وسحب السلاح.
وأضاف المصدر أن عددا من الأشخاص قدموا على إثر الحادثة وبدؤوا رمي الرصاص على الحاجز بشكل مباشر والذي تسبب بإصابة عنصرين من عناصر الحاجز، كما قاموا بسرقة السلاح الشخصي بعد أن رفض عناصر الحاجز رفع سلاحهم والرد على إطلاق النار.
وأردف أن مجموعتين من إدارة الحواجز في "هيئة تحرير الشام" وصلتا لاستعادة الحاجز وملاحقة "المعتدين" لإخضاعهم للقضاء وفق الأصول.
وكان عناصر من "هيئة تحرير الشام" قالوا إن عنصرين من زملائهم أصيبا خلال هجوم شبان من بلدة "سرمدا" على حاجز لهم بالقرب من البلدة، أحدهم بحالة حرجة.
بينما قال مصدر في تقرير سابق لـ"زمان الوصل" إن شابين من بلدة "سرمدا" اصطدما خطأَ بإحدى اللافتات للوقوف على حاجز "الهيئة"، ما أدى إلى تهجم عناصر من الحاجز على الشاب وضربه بمعصم البندقية "كلاشينكوف"، ما أجبر الشاب الثاني على سحب قنبلة يدوية وتهديد عناصر الحاجز بالتوقف عن ضرب الشاب، ومن ثم ذهب الشابان إلى البلدة وجمعا عدة شباب آخرين وأجبروا عناصر الحاجز على الانسحاب بعد اشتباكات استمرت لعشرة دقائق.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية