أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

ريف حلب.. اشتباكات بين عناصر من "الجيش الوطني" وشبان من "أعزاز"

تعاني "أعزاز" من انتشار ظاهرة الفلتان الأمني - جيتي

شهدت مدينة "أعزاز" بريف حلب الشمالي، في الساعات القليلة الماضية، توتراً أمنياً، إثر اشتباكات عنيفة جرت بين مجموعتين تتبعان لـ"الجيش الوطني"، ما أدّى إلى وقوع عدّة إصابات.

ووفقاً لما أشار إليه مراسل "زمان الوصل"، فإنّ سبب الاشتباكات يرجع إلى قيام عناصر من "عاصفة الشمال" ينحدرون من مدينة "منغ"، بمضايقة صاحب أحد المحال المخصصة لبيع الأجهزة المحمولة في مدينة "أعزاز"، الأمر الذي دفع ببعض أبناء المدينة العسكريين إلى التدخل لصالح الأخير، وعلى إثر ذلك اندلعت مواجهات مسلحة بين الجانبين.

وأضاف: "أصيب صاحب محل (الجوالات) إضافةً إلى 4 آخرين من كلا الطرفين بجروح متفاوتة خلال الاشتباكات، فيما تعيش أحياء مدينة (أعزاز) في هذه اللحظات حالة من الشلل شبه التام المتمثل بقطع أغلب الطرقات الرئيسية وإغلاق لكافة الأسواق والمحلات التجارية".

ولفت مراسلنا أيضاً إلى أنّ أهالي مدينة "أعزاز"، يعيشون حالة من الرعب والقلق جراء الأحداث التي تشهدها المدينة، ما أجبرهم على مغادرة الشوارع والمناطق العامة والاختباء داخل منازلهم إلى حين توقف المواجهات بين الأطراف المتنازعة.

بدورها قامت الشرطة العسكرية والمدنية في "أعزاز" بإرسال مجموعات مشتركة من عناصرهما لفضّ الاشتباك وإعادة فرض الهدوء من جديد في المنطقة، وذلك بعد تعذر جميع الوساطات الأهلية والمحلية الهادفة لحلّ الخلاف بطريقة سلمية.

وتعاني مدينة "أعزاز" من انتشار ظاهرة الفلتان الأمني والاحتكام إلى قوة السلاح لحلِّ الخلافات الشخصية التي سرعان ما تطور إمّا لحالات اقتتال داخلي بين مجموعات عسكرية من الفصيل نفسه، أو بين فصيلٍ وآخر من فصائل المقاومة العاملة في ريف حلب الشمالي، شأنها في ذلك شأن بقية مناطق (درع الفرات، غصن الزيتون) التي ما يزال أهلها إلى الآن يشتكون من تسلط كثيرٍ من المجموعات الفاسدة المنضوية في صفوف "الجيش الوطني".

زمان الوصل
(149)    هل أعجبتك المقالة (165)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي