هاجم مسلحون ليل أمس، حاجزين عسكريين تابعين لقوات الأسد في مدينة "داعل" بريف درعا الأوسط، في وقت تشهد فيه المنطقة الغربية توترا كبيرا بعد تكشف نوايا النظام في اقتحام مدينتي "جاسم" و"طفس".
وقال مراسل "زمان الوصل" إن مسلحين مجهولين هاجموا بالأسلحة الرشاشة وقذائف الـ(RPG)، حاجزين لقوات الأسد، الأول يقع وسط مدينة "داعل" بالقرب من مديرية الناحية، يتبع للمخابرات الجوية، فيما استهدف الهجوم الثاني حاجزا عسكريا يقع بين مدينتي "داعل" و"طفس".
وأضاف أن اشتباكات عنيفة دارت بين الطرفين، استدعت استقدام تعزيزات من قبل قوات الأسد، وحدوث استنفار واسع على كل المفارز الأمنية والحواجز العسكرية في المنطقة.
وأشار مراسلنا إلى أن المنطقة تشهد توترا كبيرا بعد إرسال تعزيزات ضخمة إلى محيط مدينة "طفس" القريبة، وسط تحذيرات من تكرار سيناريو مدينة "الصنمين" التي تعرض مقاتلوها لتهجير قسري إلى الشمال السوري قبل أيام. يأتي ذلك في وقت تجري فيه مفاوضات بين قوات الأسد على رأسها رئيس اللجنة الأمنية في الجنوب اللواء "حسام لوقا"، ووجهاء مدينة "جاسم"، تركزت على إجراء "تسويات" جديدة لأكثر من 80 عنصرا سابقا في فصائل المعارضة المسلحة.
وأفادت مصادر محلية لـ"زمان الوصل" بأن النظام عرض على رافضي التسوية التهجير إلى الشمال السوري، فيما يجري من يرغب البقاء "تسوية" بشروط جديدة.
وأكدت المصادر أن مسلحي مدينة "جاسم" رفضوا عرض "لوقا"، مبدين استعدادهم للقتال ومشددين على تمسكهم بأرضهم وسلاحهم.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية