أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

بالتزامن مع قصف محيط "المسطومة".. رشاشات إيرانية تستفز سيارات تركية

أحد عناصر النظام في سراقب - أ ف ب

قصفت قوات الأسد والميليشيات الإيرانية المتواجدة في مدينة "سراقب" شرق إدلب، بالمدفعية الثقيلة والصواريخ محيط قرية "المسطومة" وقرية "المقبلة" غرب إدلب يوم الإثنين بأكثر من 15 قذيفة وصاروخا دون ورود أنباء عن إصابات تذكر.

ويتخذ الجيش التركي مقرا له داخل معسكر "المسطومة" غرب إدلب نقطة مراقبة، تعتبر من أكبر نقاطه في محافظة إدلب، مع وصول تعزيزات في الأيام الأخيرة إلى داخل المعسكر.

فيما استهدفت الميليشيات الإيرانية بالرشاشات الثقيلة، رتلاً تركياً يتألف من عدة سيارات إطعام على أطراف مدينة "الأتارب" غرب حلب، كان متجهاً إلى النقاط التركية المحاصرة في محيط منطقة "الراشدين" غرب حلب. في سياق آخر، تمكنت المقاومة السورية من إعطاب سيارة عسكرية من نوع "زيل" وقتل عنصرين من قوات الأسد وجرح آخرين ظهر اليوم، وذلك بعد محاولة السيارة التقدم على جبهة "العنكاوي" غرب حماة.

كما قصف قوات الأسد بالمدفعية الثقيلة بقذيفتين، منزلين سكنيين داخل بلدة "الفطيرة" في جبل الزاوية جنوب إدلب.

كما أدخل الجيش التركي يوم الإثنين رتلين عسكريين من معبر "كفرلوسين" الحدودي، إلى نقاط المراقبة في محافظة إدلب، تزامن مع تحليق طائرات استطلاع تركية في أجواء المحافظة.

ويشار إلى أن المقاومة السورية تمكنت من تأمين انشقاق عنصر من لجان المصالحات على جبهات ريف حلب الجنوبي، وتعتبر هذه الحالة الرابعة لتأمين انشقاق عناصر من لجان المصالحات على جبهات إدلب خلال هذه الأسبوع.

محمد كركص - زمان الوصل
(109)    هل أعجبتك المقالة (143)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي