قال المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية، "هيدن هالدورسون" إن سوريا لم تؤكد بعد أي حالات إصابة بالفيروس المستجد، لكن "أنظمتها الصحية الهشة قد لا تملك القدرة على اكتشاف وباء".
وقد وعدت الولايات المتحدة بتخصيص 108 ملايين دولار لمساعدة المدنيين في إدلب، إثر زيارة لمسؤولين أميركيين، مؤخرا، هي الأولى من نوعها للمنطقة.
وأكد "هالدورسون" في تصريحات أن منظمة الصحة العالمية مضطرة لمساعدة المتضررين عبر الحدود، لأنها غير قادرة على تقديم الخدمات من الأراضي التي يسيطر عليها النظام.
وقال إن عمليات "تدريب العاملين في المجال الصحي تتم بالتوازي مع تجهيز مختبرات في كل من إدلب وأنقرة لتشخيص الفيروس بشكل آمن".
من جهته قال "ميستي بوسويل" من لجنة الإنقاذ الدولية إن الوضع في إدلب "مهيأ بشكل خاص لانتشار" الفيروس. محذرا من كارثة يمكن أن تطال آلاف الأشخاص بسبب نقص الغذاء المياه وبردوه الطقس.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية