شيع نظام الأسد اليوم الأحد العشرات من عناصره (مجهولي الهوية) الذين لقوا حتفهم خلال المعارك الأخيرة ضد فصائل المعارضة في إدلب.
وأشارت وسائل إعلام موالية للنظام إلى أن الدفن تم في مقبرة "الفردوس" الواقعة في "حي الزهراء" بحمص.
وأثارت تسمية "مجهولي الهوية" التي تم إطلاقها على القتلى العديد من التساؤلات، فهم يقاتلون في جيش النظام ويفترض أنهم معروفون لديه.
وحضر التشييع أمين فرع حمص لحزب البعث "عمر حورية" واللواء "رفيق كلثوم" قائد المنطقة الوسطى واللواء "محمد الفاعوري" قائد الشرطة بالمحافظة وعدد من أعضاء قيادة الفرع والعميد "ابراهيم الضاهر" مدير المستشفى العسكري بحمص.
وتكبّدت قوات الأسد والميليشيات الداعمة لها خسائر بشرية وعسكرية كبيرة خلال الأسابيع الأخيرة وذلك في معارك الشمال السوري، لا سيما ميليشيات "حزب الله" اللبناني، التي طلبت الوساطة مع تركيا لسحب جثث قتلاها من محاور الاشتباك بإدلب.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية