كشفت الساعات الماضية عن ملابسات وتفاصيل حادث السير الضخم الذي وقع على الطريق بين دمشق وحمص عند منطقة جسر بغداد، ولقي فيه نحو 30 شخصا مصرعهم، حيث تبين أن النسبة العظمى من القتلى هم ممن يسمون "الزوار الشيعة" القادمين من العراق، والذين لايستبعد أن يكونوا من المرتزقة الطائفيين، عطفا على أن كثيرا من هؤلاء تدفق إلى سوريا -وما زال- تحت غطاء "الزيارة" الدينية.
فقد أفادت وزارة الخارجية العراقية أن 26 عراقيا لقوا مصرعهم بحادث السير، بعد تصادم "سيارة تحمل زوار عراقيين، وشاحنة نفط"، حسب بيان للخارجية مذيل باسم المتحدث الرسمي أحمد الصحاف.
ووفق البيان، فقد أسفر الحادث الذي وقع على أطراف مدينة دمشق عن مصرع 26 عراقياً وإصابة 15 آخرين، تتابع سفارة العراق لدى النظام أحوالهم.
وأكد بيان الخارجية العراقية أن وزير داخلية النظام "محمد رحمون" وصل مع مسؤولين عسكريين إلى موقع الحادث للاطلاع على حقيقة ما جرى، ما يرجح فرضية أن يكون القتلى بالفعل من المرتزقة الطائفيين، ويعكس حجم الاهتمام "العالي" من النظام بهؤلاء على عكس إهماله للمرتزقة "المحليين".
حادث دمشق.. معظم القتلى "زوار شيعة" ووزير داخلية النظام يهرول إلى الموقع

زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية