أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

الأمم المتحدة: وفاة أكثر من 20 ألف مهاجر بالمتوسط منذ 2014

أرشيف

أعلنت منظمة الهجرة الدولية اليوم الجمعة أن تحطم السفن قبالة سواحل ليبيا وحوادث بحرية أخرى رفعت من حصيلتها للقتلى في صفوف المهاجرين الذي حاولوا عبور البحر المتوسط، إلى ما يتجاوز "الحد القاتم" البالغ 20 ألفا منذ العام 2014.

وأشار بول ديلون، الناطق باسم المنظمة التابعة للأمم المتحدة، إلى أن تلك الحوادث تشمل ما يفترض أنها حادثة غرق 91 شخصا بعدما فقدوا من على متن زورق مطاطي كان غادر قرية القره بوللي الليبية في 9 فبراير / شباط الماضي، واختفاء سفينة كانت أبحرت من الجزائر في 14 من الشهر ذاته.

ولفتت المنظمة كذلك اليوم الجمعة إلى أن الحصيلة السنوية للقتلى تراجعت كل عام منذ العام 2016 عندما فقد أكثر من خمسة آلاف شخص أرواحهم بينما كانوا يحاولون عبور البحر المتوسط.

وأكدت المنظمة دعوتها إلى "توفير مسارات آمنة وقانونية موسعة للهاجرين واللاجئين" للمساهمة في خفض المحفزات التي تجعل المهاجرين يفضلون القنوات غير القانونية، و"المساعدة في منع فقد الأرواح غير الضروري والذي يمكن تجنبه".

وأرثت المنظمة حالات يطلق عليها "القوارب الأشباح" أو "حوادث تحطم السفن غير المرئية"، والتي غالبا ما تبلغ عنها منظمات غير حكومية تتلقي نداءات استغاثة من مهاجرين يواجهون مشكلات في البحر، أو من أقرباء يبحثون عن ذويهم المفقودين.

وفي هذا الصدد، قال فرانك لازكو، مدير مركز تحليل بيانات الهجرة العالمية التابع للمنظمة، إن "ثلثي الخسائر البشرية التي نسجلها هي لأشخاص فقدوا في البحر بدون أي أثر ... حقيقة أننا وصلنا إلى هذا الحد القاتم تعزز موقف منظمة الهجرة الدولية الذي يفيد بأن هناك حاجة عاجلة إلى قدرة أكبر وأشمل (على البحث والإنقاذ) في البحر المتوسط".

 

أ.ب
(126)    هل أعجبتك المقالة (133)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي