استهدف مسلحون حاجزا عسكريا تابعا لنظام الأسد قرب مدينة "طفس" بريف درعا الغربي أمس الخميس، في وقت تواصل فيه قوات النظام إرسال تعزيزات إلى المنطقة.
وقال مراسل "زمان الوصل" إن مسلحين هاجموا حاجز "التابلين" الواقع على طريق "طفس -داعل"، مشيرا إلى أن ذلك جاء في وقت تواصل قوات الأسد إرسال تعزيزات إلى محيط المدينة.
وأضاف أن أهالي المدينة يتخوفون من تكرار ما حدث في "الصنمين"، مؤكدين أن نظام الأسد لا عهد له ولا ذمة، وسيسعى للانتقام من المدن والبلدات التي ثارت عليه.
وأوضح أن التعزيزات شملت عشرات الآليات العسكرية والدبابات ومئات العناصر، تمركزوا في الحواجز والمفارز والنقاط العسكرية في المنطقة.
بدوره أفاد "تجمع أحرار حوران" أن نظام الأسد استقدم تعزيزات من مدن "داعل والشيخ مسكين والصنمين" بعد انتهائه من حملته على الأخيرة، ووزعها على الثكنات والحواجز المحيطة بمدينة "طفس"، كحاجز "التابلين" الذي يقع بين "طفس وداعل" وحاجز "مساكن جلين" و"تل الخضر"، كما خرجت تعزيزات تتبع لمليشيات حزب الله اللبناني من منطقة "اللجاة" التي يتخذ فيها مقرات ومعسكرات له.
وأشار التجمع إلى أن مفاوضات تجري بين قوات النظام وثوار "طفس" لإعادة سلاح 54 بين عنصر وضابط الذين تم أسرهم من النقاط العسكرية المحيطة بالمدينة إبان حملة النظام على "الصنمين"، وتم إطلاق سراحهم بعد وصول مقاتلي "الصنمين" إلى الشمال المحرر.
في سياق متصل، هاجم مسلحون أمس الأول، حاجزا يتبع للمخابرات الجوية في مدينة "الحراك" بالريف الشرقي، موقعين خسائر في صفوف عناصره.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية