شهدت مدن وبلدات درعا شهر شباط/فبراير الماضي ارتفاعا في أعداد القتلى والمعتقلين وعمليات ومحاولات الاغتيال، مقارنة بالشهر الذي سبقه.
ووثق "تجمع أحرار حوران" في تقرير له، سقوط 37 مدنيا من أبناء محافظتي درعا والقنيطرة الشهر الماضي، من بينهم 18 شخصا قضوا بواسطة طلق ناري، و14 شخصا تحت التعذيب في سجون الأسد، و5 في حوادث تفجير متعددة.
كما سجل التقرير مقتل 13 مقاتلا من أبناء محافظة درعا خلال مشاركتهم في المعارك الدائرة ضد قوات الأسد والمليشيات الموالية لها في ريفي إدلب وحلب.
وأكد مقتل 14 شخصا تحت التعذيب في سجون الأسد، منهم اثنان من محافظة القنيطرة، ومن بينهم 6 منشقين سابقين عن جيش الأسد، وناشط إعلامي عسكري، مشددا أن 11 ضحية من المجموع الكلي اعتقلوا بعد توقيع اتفاق التسوية في تموز 2018.
ووثق التجمع مقتل 7 أشخاص بينهم طفلان جرّاء إطلاق النار، بالإضافة لـ 3 أشخاص نتيجة انفجار عبوات ناسفة موجهة من بينهم سيدة وطفلة.
من جهة ثانية، وثق "تجمع أحرار حوران" سقوط 37 قتيلا من أبناء محافظة درعا، خلال مشاركتهم في المعارك إلى جانب قوات الأسد والمليشيات الموالية له في ريفي إدلب وحلب.
وفيما يتعلق بعمليات الاغتيال، شهدت المحافظة ارتفاعا ملحوظًا في عمليات ومحاولات الاغتيال التي طالت مدنيين ومقاتلين سابقين في فصائل المعارضة، بينهم متعاونون مع نظام الأسد، وآخرون عُرفوا بمعارضتهم للنظام ومشروع التمدد الإيراني في المنطقة.
وقال التقرير إن 37 عملية ومحاولة اغتيال حدثت الشهر الماضي، أسفرت عن مقتل 26 شخصا وإصابة 12 آخرين بجروح متفاوتة بعضها خطيرة، فيما نجا 8 أشخاص.
ووفقا للتقرير فإنّ القتلى الذين تم توثيقهم، 16 مدنيا بينهم طبيب، و10 مقاتلين التحقوا بتشكيلات عسكرية تتبع لنظام الأسد بعد دخول المحافظة بـ"اتفاق التسوية".
وفيما يتعلق بحالات الاعتقال، سجل التقرير 12 حالة اعتقال نفّذتها مخابرات الأسد بحق أبناء محافظة درعا، أُفرج عن 2 منهم خلال الشهر ذاته، مشيرا إلى أن أعداد المعتقلين، خلال شهر شباط فبراير، تعتبر أكبر من الرقم الموثّق فعليا لدى التجمع، حيث تجري عملية توثيق المعتقلين من خلال المراسلين الميدانيين للتجمع وبالتعاون مع شخصيات مطّلعة في المحافظة.
وأحصى التقرير حالتي اختطاف لمدنيين داخل محافظة درعا، أُفرج عن أحدهما، كما اختُطف طالب جامعي ينحدر من محافظة درعا أثناء تواجده في السويداء.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية