غزت أسراب كبيرة من الجراد الصحراوي جنوبي إيران قادمة من شرق إفريقيا وشبه الجزيرة العربية، ولم يمكن التعامل معها إلا باستخدام المبيدات الحشرية، وذلك بحسب "رضا مير" المتحدث باسم منظمة وقاية النبات الإيرانية.
وأشار إلى أن كثافة الجراد مرتفعة للغاية، فبعد رش المبيدات، تتشكل طبقة من الجراد الميت على الأرض تبلغ سماكتها بين 10 و15 سنتيمتراً.
وأضاف "مير" أن الطرق البيولوجية للتعامل مع الأسراب غير فعالة بسبب حجم الأسراب وضيق الوقت، وقال "إن السماح للآفات بالتكاثر يعد أكثر ضرراً بكثير من الآثار الجانبية لاستخدام المبيدات الكيميائية".
المسؤول الزراعي في مقاطعة "خوزستان" أكد من جانبه أن أسراب الجراد هذا العام أكبر بسبعة أضعاف مقارنة بالعام الماضي، مضيفاً أن طول السرب كان لا يتعدى كيلو مترا واحدا في السابق، أما هذا العام فيتراوح بين 7- 10 كيلو متر.
وأشار إلى أن خطر هذه الأسراب لا يقل عن خطورة فيروس "كورونا"، فهي تأكل كل شيء في طريقها.
يذكر أن فيروس "كورونا" ضرب كل المدن الإيرانية، وأسفر عن إصابة 2922 شخصاً، كما بلغت عدد حالات الوفيات 92 حالة، وفقا لتصريحات السلطات الإيرانية، أما تقارير وسائل الإعلام الإيرانية فتؤكد أن عدد الإصابات بالآلاف، أما عدد الوفيات فيصل إلى 456.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية