أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

مقتل امرأتين وإصابة آخرين في قصف مدفعي للنظام على ريف حلب الغربي

اثار القصف - نشطاء

قضت امرأتان وأصيب آخرون بجروح متفاوتة، إثر قصف مدفعي لقوات النظام على مناطق ريف حلب الغربي، ليلة الأربعاء-الخميس.

وأشار مراسل "زمان الوصل" في ريف حلب، إلى أنّ قوات النظام المتمركزة في قرية "كفر حلب" والفوج "46" استهدفت في وقتٍ متأخر الليلة الماضية مدينة "دارة عزة" بريف حلب الغربي، بالمدفعية الثقيلة، ما أسفر عن مقتل السيدة "آمنة الخالد" وإصابة زوجها "عبد اللطيف موسى حج أحمد" وطفلها "علي" بجروح متفاوتة، بالإضافة إلى دمارٍ كبير في منازل المدنيين والممتلكات العامة، فيما عملت فرق الدفاع المدني على تفقد المكان وإسعاف المصابين إلى المراكز الطبية لتلقي العلاج اللازم.

وأضاف: "شهدت مدينة (دارة عزة)، قصفاً مدفعياً متقطعاً يوم أمس الأربعاء، ما تسبب بإصابة مدنيين اثنين، وهما نازحان من قرية (الطلحية) بريف إدلب، أحدهما بحالة حرجة، ما استدعى تحويلهم على الفور إلى المشافي التركية". وأردف "تعرضت مدينة (الأتارب) هي الأخرى لقصفٍ مماثل بالمدفعية الثقيلة، ما أدّى إلى مقتل سيدة وإصابة عدد من المدنيين بينهم طفلان، فضلاً عن أضرار مادية ودمار جزئي لبعض المباني السكنية في أحياء المدينة. وتزامن ذلك أيضاً مع استهداف قوات النظام بلدة (الجينة) بقذائف الهاون، دون تسجيل وقوع إصابات في صفوف المدنيين".

ويوم الأمس، تمكنت فصائل المقاومة من استعادة السيطرة على بلدة "الشيخ عقيل" وتلتها الاستراتيجية بريف حلب الغربي، إلاّ أنها عادت إلى الانسحاب منها بعد ظهر اليوم الخميس، جراء هجومٍ معاكس لقوات النظام والميليشيات "الإيرانية" المساندة لها على المنطقة.

وحسب مصدر عسكري فإنّ أهمية "الشيخ عقيل" تكمن في كونها جبلا مرتفعا يشرف على مدينتي "نبل" و"الزهراء"، إضافةً إلى أجزاء واسعة من ريفي "عفرين" وحلب الغربي، ما يعطي الجهة المسيطرة عليها أفضلية لرصد أي تحركات قريبة في المناطق آنفة الذكر.

إلى ذلك ثبتت القوات التركية نقطة مراقبة جديدة لها قرب بلدة "كفرناصح" بريف حلب الغربي، حيث بدأ رتل عسكري ضخم مؤلف من دبابات ومدرعات وآليات ثقيلة، منذ ساعات الصباح الباكر من هذا اليوم بالانتشار في محيط البلدة. ومنذ شهر شباط/ فبراير الماضي، بدأت العمليات العسكرية التركية في سوريا تأخذ منحنى آخر، حيث وسّعت تركيا من مناطق ونقاط انتشارها في أنحاء مختلفة من ريفي إدلب وحلب، في ظل تهديدات متكررة بشن هجمات عسكرية أكثر حدّة وفاعلية ضد النظام ما لم ينسحب الأخير إلى ما بعد النقاط التركية.

خالد محمد - زمان الوصل
(111)    هل أعجبتك المقالة (105)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي