أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

"إسرائيل" تقصف مواقع عسكرية للأسد وإيران في حمص والقنيطرة

هزت انفجارات ضخمة بعد منتصف ليل الخميس، مدينة حمص تبين أنها ناتجة عن استهداف مطاري "الضبعة" جنوب غرب المدينة قرب الحدود اللبنانية، و"الشعيرات" شرق حمص، وفق ما أفاد ناشطون، تزامن مع قصف طال أهدافا في القنيطرة.

وأكد ناشطون لـ"زمان الوصل" أن القصف استهدف مطار "الضبعة" الذي يبعد عن مركز مدينة حمص نحو 30 كم، ومطار "الشعيرات" (45 كم عن المدينة)، مشددين أن أصوات القصف سمعت في كافة أنحاء المحافظة. وأوضح الناشطون أن الميليشيات الإيرانية الطائفية تتخذ من المطارين مقرات لها، مشيرين إلى أن "عملية القصف تأتي ضمن الخطة الإسرائيلية المتبعة منذ شهور القائمة على استهداف ميليشيات إيران في سوريا".

وسبق أن استهدف قصف إسرائيلي مطار "الضبعة" في 25 أيار مايو/2018، كما كان مطار "الشعيرات" هدفا لقصف صاروخي أمريكي في 7 نيسان أبريل/2017 بعد أيام من إقلاع إحدى طائراته لتقصف مدينة "خان شيخون" في إدلب بالأسلحة الكيماوية وترتكب مجزرة راح ضحيتها أكثر من 100 مدني.

وتزامن القصف على المطارين بقصف مماثل على مواقع عسكرية تابعة للنظام في القنيطرة جنوب سوريا وفق ما ذكرت وكالة "سانا" الناطقة باسم النظام. وادعت الوكالة أن "الدفاعات الجوية تصدت لعدوان في المنطقة الوسطى والجنوبية"، حيث نقلت عن مراسلها في القنيطرة أن الدفاعات الجوية التابعة "تتصدى لعدوان إسرائيلي بالصواريخ على ريف القنيطرة الجنوبي الغربي". وأوردت نبأ يفيد بأن "العدوان الإسرائيلي على ريف القنيطرة تم من فوق الأجواء اللبنانية ومن فوق الجولان السوري المحتل، في حين استهدفت المنطقة الوسطى من الأجواء اللبنانية وتحديدا من منطقة (كسروان)".

ورغم أن "إسرائيل" لم تصرح بعد بأن طيرانها قصف في كل من حمص والقنيطرة الليلة، إلا أنها كررت القصف على أهداف إيرانية عسكرية في مختلف الأراضي السورية.

ويأتي القصف الإسرائيلي عشية قمة مرتقبة بين الرئيسين التركي رجب طيب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين حول سوريا وإدلب خاصة دون دعوة الضامن الثالث (إيران) لاتفاقات "سوتشي" و"استانة".

زمان الوصل
(137)    هل أعجبتك المقالة (129)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي