زار وفد عسكري روسي مدينة "شهبا" بالسويداء، أمس الثلاثاء، والتقى مع رجال دين ووجهاء المحافظة، بهدف بحث العديد من الملفات الأمنية، وفق ما نشرت "السويداء 24".
وقالت الشبكة إن وفدا روسيا على رأسه ضابطان من المركز الروسي للمصالحة بدمشق، وصل ظهر الثلاثاء، إلى منزل الأمير "يحيى عامر" في "شهبا"، مضيفة أن الأمير "يحيى" طلب من الجانب الروسي إيجاد حلول للملف الأمني.
وأشارت إلى أن مداخلات الوجهاء تنوعت بين المطالبة بتسوية أوضاع المطلوبين للنظام بقضايا غير جنائية، والمطلوبين للخدمتين الإلزامية والاحتياطية، ومعالجة ظاهرة الخطف والعصابات بالطرق المناسبة.
وأوضحت أن الوجهاء تحدثوا عن ملف المفقودين والمخطوفين من أبناء المحافظة خلال سنوات الحرب، من مدنيين وعسكريين، والذين يقدر عددهم بالمئات، مطالبين من الجانب الروسي الاهتمام بهذا الملف، والعمل على كشف مصير المفقودين.
ولفتت إلى أن الوفد الروسي رد على المداخلات، بطلب تشكيل لجنة مصغرة من أهالي المحافظة، للتوسع في بحث الملفات التي تم طرحها خلال الاجتماع، كما طلب إعداد قائمة بأسماء أفراد العصابات وأماكن تواجدهم، إضافة إلى جدول بأسماء المفقودين من أبناء المحافظة لبحث هذا الملف.
وأشارت إلى أن الوفد الروسي "أبدى مخاوفه على المسيحيين"، مشددا على ما وصفه "بضرورة حفظ أمنهم واستقرارهم، وإتاحة المجال لعودة المهجرين منهم إلى مناطقهم".
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية