أفاد مراسل "زمان الوصل" بأنه تم التوصل، مساء الإثنين، إلى اتفاق يقضي بتهجير الفصائل المسلحة في مدينة "الصنمين"، بعد يومين من الاشتباكات العنيفة.
وقال إن وفدا روسيا اجتمع ووجهاء المدينة وقدم لهم اقتراحا يقضي بتهجير المسلحين إلى الشمال السوري من دون سلاح، أو إجراء "تسوية" للراغبين بالبقاء في المدينة.
وأضاف مراسلنا أن الوجهاء وافقوا على هذا الاقتراح، لأنهم رأوه وسيلة لحقن دماء الأطفال والنساء، لأن قوات الأسد قصفت الأحياء بحقد وعنف ما أدى لسقوط ضحايا في صفوف المدنيين.
وأكد أن عمليات القصف أدت لسقوط "محمود صالح العتمة، وفهد خليل العتمة، وياسر السعدي"، كما أسفرت المعارك لسقوط المقاتلين "وليد خالد القاسم، ومحمد علي أبو جندي، وخليل اسماعيل المصري، ونور الشتار، وبلال محمد شتيوي العلوش".
من جهة ثانية، تواصلت العمليات النوعية التي تستهدف نقاط النظام العسكرية، حيث شن مسلحون هجمات طالت الثكنة العسكرية قرب قرية "السهوة"، وحاجز "الهجانة" في قرية "حيط"، أسفرت عن أسر عدد من الجنود التابعين للأسد.
تزامن ذلك مع خروج مظاهرة في مدينة "درعا البلد"، للتنديد بسياسات نظام الأسد القمعية تجاه المدنيين السوريين.
وقال "تجمع أحرار حوران" إن العشرات من الأهالي في درعا البلد شاركوا في وقفة احتجاجية ضد انتهاكات نظام الأسد المستمرة، وآخرها الحملة العسكرية التي شنّتها قواته على مدينة "الصنمين".
وأضاف أن المحتجين بعثوا رسائل من خلال لافتات رفعوها تشير إلى وحدة الصف في حوران وتتهم الأفرع الأمنية وقائد اللجنة الأمنيّة بدرعا اللواء "حسام لوقا" بالوقوف خلف العمليات الإرهابية من خطف واغتيالات بالمحافظة.
بوساطة روسية.. مقاتلو "الصنمين" إلى الشمال السوري

زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية