قال مصدر عسكري في "الجيش الوطني" لـ"زمان الوصل" أن المُسيرات التركية أحرقت عدة أرتال عسكرية اليوم الإثنين لقوات الأسد والميليشيات الإيرانية واللبنانية الموالية لها، إثر شن هجوم عسكري لهم من محوري الشرق والشمال على مدينة "سراقب" الواقعة شرق إدلب.
وأوضح المصدر أن المُسيرات التركية دمرت 4 راجمات من نوع "غراد 40"، وعربتين "BMB"، و3 سيارات عسكرية من نوع "بيك آب" مليئة بالعناصر، كما استهدفت مجموعتين للميليشيات الإيرانية "حزب الله" اللبناني، على تخوم مدينة "سراقب"، وعلى "تل مرديخ" المحاذي للمدينة.
في حين بلغ عدد القتلى أكثر من 50 عنصراً بينهم عدة ضباط برتبة نقيب ومقدم، وعلى رأسهم قائد الحملة العسكرية على مدينة "سراقب"، حيث قُتل نتيجة استهداف سيارته المُصفحة بصاروخ من طائرة مُسيرة تركية وسط أحياء المدينة.
كما تمكنت المقاومة السورية من نصب كمين مُحكم لمجموعتين من عناصر الفرقة "25" مهام خاصة، وسط أحياء مدينة "سراقب"، ما أدى إلى مقتل المجموعتين بالكامل وتدمير سيارة عسكرية بقذيفة "RBG".
في السياق، استطاعت المقاومة السورية فرض سيطرتها على حرش مدينة "كفرنبل" صباح اليوم، إثر معارك عنيفة شهدتها المنطقة، تزامن مع تدمير دبابة لقوات الأسد بصاروخ "م.د"، واغتنام أخرى.
فيما لاتزال المعارك مستمرة وسط الأحياء السكنية في مدينة "سراقب" مع حالة تخبط في صفوف قوات الأسد والميليشيات الإيرانية واللبنانية، جراء الخسائر التي تلقوها عند اقتحامهم الحي الشرقي والشمالي من المدينة.
ويشار إلى أن الطائرات الُمسيرة التركية دمرت ليلة أمس الأحد، رتلاً عسكرياَ ضخماً لـ"الفرقة 25" مهام خاصة، وذلك عند انسحابه من بلدة "حزارين" إلى بلدة "معرة حرمة" جنوب إدلب.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية