قتل لاجئ سوري اليوم الإثنين، برصاص الجيش اليوناني، أثناء محاولته عبور الشريط الحدودي بين تركيا واليونان.
وقال ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي إن الشاب السوري "أحمد أبو عماد" قضى جراء إصابته برصاص الجيش اليوناني.
وأكد الناشطون أن الجيش اليوناني يتعامل بعنف ويقوم بالاعتداء على اللاجئين، مشددين على أن الجيش يستخدم "عصي الكهرباء"، ويقوم بضرب اللاجئين ما تسبب بحدوث كسور في أيديهم وأرجلهم.
في سياق متصل، دعا وزير الداخلية التركي "سليمان صويلو"، السلطات اليونانية إلى التعامل مع اللاجئين بشكل يليق بقيم حقوق الإنسان.
وأكد أن "على السلطات اليونانية تقييم طلبات اللجوء للمهاجرين المحتشدين على حدودها، وتوفير الحماية اللازمة لمن يتوجب حمايتهم"، منتقدا تجاهل الاتحاد الأوروبي ما يحدث في سوريا منذ بدء الأزمة فيها.
وأضاف أن الاتحاد انتبه لخطورة الوضع في هذا البلد عقب موجات الهجرة التي بدأت تتوافد من سوريا اعتبارا من عام 2015، مشددا على أن تركيا قدمت منذ بداية الأزمة السورية، مثالا يحتذى به في كيفية إدارة شؤون اللاجئين والمهاجرين.
ولفت إلى أن بلاده تستضيف 4 ملايين لاجئ في أراضيها، بينهم 3.6 مليون سوري، كما تواصل تقديم الدعم اللازم للسوريين القاطنين في المناطق التي تحررت من الإرهابيين عبر عمليات "درع الفرات وغصن الزيتون ونبع السلام".
وأشار إلى أن تركيا بمؤسساتها الحكومية ومنظماتها المدنية، تواصل تقديم المساعدات لنحو 1.5 مليون سوري يعيشون حاليا قرب الحدود التركية بمحافظة إدلب.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية